المقالات

 (٢٢٧٢٣) خرق تركي في العراق منذ العام (٢٠١٨)..*

1992 2022-07-24

إياد الإمارة ||

 

ليس هذا فحسب بل هناك (٥) قواعد تركية و (٤٠٠٠) جندي تركي في العراق!

وأكثر من (٩٥) مليار دينار حجم الإستيرادات العراقية من تركيا خلال الثلاثة أعوام الأخيرة و (٢٠٠٠) شركة تركية تعمل في العراق!

مقابل ماذا؟

(٢٢٧٢٣) خرق تركي داخل الأراضي العراقية منذ العام (٢٠١٨) مثبتة رسمياً في وزارة الخارجية..

"فكان أن احتفلت بمآثرها جامعة الدول العربية"!

ما بين طلعة جوية عسكرية، وقصف مدفعي، وتنفيذ عمليات عسكرية برية، وكلها مدونة في وزارة خارجيتنا الموقرة!

وحديث وزارة الدفاع العراقية عن عدم وجود علم عراقي على المخافر الحدودية العراقية مع تركيا!

كيف تميز القوات التركية أراضيها من الأراضي العراقية؟

ما أحلى السيادة وإمتداداتها وتحالفاتها وحلفائها  وجميع قوانا السياسية البطلة، الظافرة، المنتصرة، الموفقة، إذ:

"العزة بخشوم الرجال"

وتركيا "فوگها"

 تقطع عنا المياه فيجف "الشطان"!

وتهرب نفط كردستان إلى صهيونستان!

وتنقل النفط العراقي عبر ميناء جيهان!

مرحا .. مرحا .. يا غمان.

الدرس الأخير في "السيادة" من شقين، أو جحرين، أو من بين يدي مؤمنَين:

الأول هو وجوب غلق السفارة "الإيرانية" بسبب كل هذه الخروقات التركية التي لم تتجاوز (٣٠٠٠٠) الف خرق إلى الآن وبالإمكان حل الموضوع ودياً على ملعب جذع النخلة في البصرة بلا أهداف نوعية..

أما الثاني -وهو واجب أيضاً- متعلق بتغيير منبعي نهري دجلة والفرات من الأراضي الإيرانية إلى العاصمة الأُردنية عمان على أن يكون هذا مقابل كل النفط العراقي الذي يهبه حكامنا "الأشاوس" إلى الأُردن بلا مقابل..

وقابوس سلطان وطني جداً.

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك