مازن الولائي ||
غدا ستشرع أبواب الخدمة واستقبال زائري أبي عبد الله الحسين عليه السلام، الشرف الذي لا يعلوا عليه شرف، والمنة التي تستحق الكثير من الشكر لله سبحانه وتعالى "فرتبة خادم" ليس على قارعة الطريق، ومهما كان شكل الخدمة المشروعة ونوعها هي عند الله تعالى وبسجل صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف، لكن السعي للكمال في مثل هذه الخدمة إنما هدف كبير وخطير على الاستكبار، وهو أن يكون الموكب "موكب قائد" يؤسس ويستثمر فرصة توافد القلوب المختلفة ومن شتى أقطار الأرض، وهي متوجهة إلى قضية مركزية اسمها الحسين وفلسفة وجوده وتضحيته وكل ما دار في فلك جهاده في سبيل الله سبحانه وتعالى، وبما أن القضية الحسينية هي مقدمة لقضية المهدي الذي سيرث الثأر وهو الذي ورد عنه ( ولأبكين عليك بدل الدموع دماً ) بهذا الوصف القاسي يرتبط المهدي بجده والأخير قدم كل تلك التضحيات لأجل دولة المهدي.
عن نفسي سوف اسن سنة في موكبي قدر الإمكان وهي إنشاد "سلا.م فر.ماند.ه" بعد كل مجلس حسيني لتلازم الفكرة وسنخيتها حتى نفهم وتفهم الأجيال أنها قضية واحدة ولابد من أحيائها دفعة واحدة..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..