إياد الإمارة ||
الوضع في هذا البلد يسير من سيء إلى اسوء وظهور الناس يكاد يقطعها:
- الحزن والأسى..
- والعوز والحرمان..
- والسفه التضليل..
- ونزوا المتخلفين وذوي العقد..
فهذا هو واقع الحال في العراق.
أنا و مَن على شاكلتي من "العوام" قاع هذا الشعب نسمع أنينه ونرى علامات الأسى عليه وهو "يتضور" ألماً تقلبه أوجاعه ذات اليمين وذات الشمال..
فمن حكم البعث الصدامي الإرهابي إلى إرهاب دموي وآخر تضليلي كان أشد على الناس من قطع الرؤوس!
هذه الساعات المعتمة الحاسمة شديدة الوطأة على العراقيين خصوصاً المساكين منهم:
١. الذين كانوا ضحايا البعث الصدامي المجرم.
٢. الذين لم يُنصَفوا كما ينبغي بعد العام (٢٠٠٣).
٣. الذين استجابوا لفتوى الجهاد الكفائي المقدسة وضحوا بكل ما لديهم في سبيل العقيدة والوطن.
٤. الذين أضرتهم الحكومة الحالية أشد الضرر وهي تحاربهم بأقواتهم.
وإذ أنقل لكم الخبر فبكل صدق أقول لكم: إن العراقيين عالقون بآهاتهم وهم يتطلعون إلى حلول سيد النجف الأشرف الإمام السيد علي السيستاني دام ظله الوارف.
نعم سيدي أيها الزاهد العابد في محرابك إلى جوار إمام الفقراء والمستضعفين أمير المؤمنين علي عليه السلام أدرك ابنائك إذ السيل قد بلغ الزبى.