مازن الولائي ||
يوما كتبتُ مقالاً عندما فَتحت تركيا حدودها للهجرة نحو الغرب، وقد هاجر الكثير من شبابنا المظلوم والذين قتلت أحلامهم الطبقية والفساد، وكانت هناك اعتراضات كثيرة وكلام جارح يوجه لهم! إلا أنني كان لي رأي وقتها. قلت أن هؤلاء البعض منهم باذن الله تعالى سيكون فضائية ومجلس حسيني مهاجر يحمل جينات الولاء، نعم ليس الكل وإنما بوجود الخيريين من عشاق الحسين عليه السلام، ممن جنّد نفسه لنشر عقيدة الحسين، ومسرح الطف، وكربلاء التاثير، حتى صرنا نرى جيش من العشاق في بلاد لا تعرف شيء عن إسلام الحسين عليه السلام، الإسلام المتناغم مع الفطرة، والإنسانية، والأخلاق النقية، بحيث كل عام تتطور الأدوات في التعريف، وهز أغصان الوجدان الغربي لتقع ثمار كانت تنتظر مثل هواء وغرام الحسين المنتشل لها من الضياع. فكانوا مدرسة شرعت صفوفها في كل مكان نصبت فيه مسرح كربلاء وتواجد فيه الحسينيون الذين أدركوا مهمتهم الإعلامية، فشمروا عن سواعدهم فصارت عاشوراء من أروع مظاهر الغرب ومن ينتظرون هذا الكرنفال العاطفي الذي يدفعهم لتقصي أثر الحسين عليه السلام ومن ثمة رحلة العشق التي طالما انتهت بواعية لبيك يا حسين..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha