المقالات

بين بدر والحاج هادي العامري..!

2017 2022-08-04

إياد الإمارة ||  

بدر إنطلاقة مباركة تأسست على أساس فتوى الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه وهو يدعو كل العراقيين لحمل السلاح ومواجهة البعث الصدامي الإرهابي الكافر بعد أن أيقن إنه العدو اللدود الذي يستهدف العراقيين بضراوة "هذا الحزب العفلقي المجرم" الذي كان ولا يزال وسيبقى عدونا اللدود..

وعلى هذا الأساس حمل العامري وأخوته هذه الفتوى المباركة وانطلقوا متخذين من الأهوار ومعاقل أخرى نقاط إنطلاق لهم حدثنا عنها القائد الحاج العامري نفسه والقائد الحاج ابو عمار المياحي وغيرهم من مشايخ العفة والإيمان والجهاد. وإنطلقت بدر الكبرى إنطلاقة غير مسبوقة في تاريخ العراق المعاصر التحق بصفوفها عشاق الحسين عليه السلام من أبناء الإمام الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه لتقدم كوكبة من القادة الشهداء كان في مقدمتهم: الشهيد ابو فدك البصري الشهيد ابو نازك البصري الشهيد ابو علي الكويتي  وغيرهم من الشهداء رضوان الله عليهم جميعاً حتى توج الله هذه المسيرة المباركة بالنصر وكان القائد الحاج العامري في مقدمة الصفوف على طول هذه المسيرة. وبعد التغيير كانت بدر إمتداد ذلك العطاء الذي عهدناه بهم لم ينفضوا عنهم غبار المعارك ليلتحقوا بمعركة جديدة هي العملية السياسية بكل تشوهاتها وما شابها وما اعترضها و ما وما.. وكان القائد الحاج العامري في مقدمة الصفوف. 

ولم تنجلِ الغبرة حتى وجدنا أنفسنا أمام بقايا البعثيين الإرهابيين وكل المجرمين التكفيريين في زمرة داعش الإرهابية فكانت بدر ايضاً في المقدمة مع بقية فصائل العقيدة والوطنية من عصائب وكتائب ونجباء وبقية الصفوة الصالحة وكان القائد الحاج العامري في مقدمة الصفوف حتى تحقق النصر. العامري من بقايا خلف صالح لسلف صالح مجاهد عتيد ووطني حريص وإنساني بكل معنى الكلمة.. عرفناه بحسينيته وبولائيته ووطنيته كريم النفس لين العريكة حلو المعشر يحب الناس جميعاً ويسعى للخير ويتمناه للجميع وهو الذي لا تأخذه في الله لومة لائم. اتفقنا واختلفنا معه كثيراً.. وذات مرة وصلني عتبه الشديد علي..

ويبقى هو الحاج العامري الذي أحبه كنتُ ولا أزال. إن اتفقنا أو إختلفنا مع القائد العامري فنحن لا نشكك في تاريخه أو نواياه والعياذ بالله إذ ان ثقتنا به كبيرة جداً وإختلافنا في "بعض" وجهات النظر لن يزحزح من مكانة هذه الشيبة المباركة قيد انملة. يا "ابو حسن" إنا نحبك ونحترمك ونوقرك.. وأنت شيبة بدر وقائدها .. وأنت شيبة الحشد وغبار معاركه على بدنك المثقل بهوم هذا البلد المكلوم .. وأنت بركة الإطار الذي يجمعنا تحت خيمة العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك