إياد الإمارة ||
لا شك إن الحزب العفلقي الإرهابي في العراق تحديداً إنما أتى ودُعم بالأساس من أجل الإطاحة بالتشيع في هذا البلد الذي يشكل فيه أتباع مدرسة أهل بيت العصمة والطهارة أغلبية واضحة جداً.
هو دورة تكاملية مع الحركة اليسارية التي أطاح بها علماء مدرسة أهل البيت عليهم السلام ولم تستطع الصمود أمام وعيهم المتقدم لذا صُنع البعث إشتراكيا صهيونياً تنظيماً وحشياً إلى الدرجة التي عُرف بها بين العراقيين.
يقول سماحة آية الله العظمى الإمام الشهيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليه: كان البعث ولا يزال وسيبقى عدونا الذي يجب علينا أن نحذر منه على الدوام.
وكم هي بليغة هذه المقولة الواعية والحريصة خصوصاً ونحن نشهد فعلاً إن البعث القميء هو العدو الذي لا يزال يتربص بنا الشر وإن أكبر خطأ تاريخي وقعت به العملية السياسية العراقية هو السماح بوجود البعثيين في داخلها.
البعث الصدامي الإرهابي أشد علينا من الفساد وسوء الإدارة وكل الحماقات التي تزعج الساحة العراقية.
البعث في العراق لا يريد:
١. وحدة الشيعة وتكاتفهم وتمحورهم في توجهات موحدة.
٢. ولا يريد أن يحققوا أي نجاح في أي مجال من المجالات وبأي مستوى من المستويات.
يريد لهم أن يقتل بعضعم بعضا ويمزق بعضهم بعضا ويكونوا على الدوام طرائق قددا بلا رفاه أو تقدم أو أن يتمتعوا بأبسط حقوقهم..
لكن الأقسى والأمر هو أن يستجيب بعضنا من كل الأطراف إلى توجهات وأهداف البعث بوعي أو بدون وعي ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
https://telegram.me/buratha