المقالات

هل هناك رسالة دولية حالية تُنقل إلى العراق قسراً؟!

1608 2022-08-07

إياد الإمارة ||

 

ليس هناك ما هو عفوي في هذا البلد إلا ما ندر فكل شيء بتوجيه خارجي وأعني هذه الكلمة..

"الوطنچية" على كيفكم شوية..

عام (١٩٢١) تشكلت الحكومة بفرمانات خارجية والملك حجازي!

وجمهوريتنا "الشرماء" الأولى لم تكن وطنية كما يخال البعض!

والبعث الإرهابي ركب أكثر من قطار وقطار على سكك غارقة بالدماء!

وما بعد (٢٠٠٣) أوضح من كل حوادث أيام زمان حين جاء الوالي على ظهر ناقة "مدرعة".

قوانا السياسية التاريخية العتيدة والجديدة هي الأخرى مستوردة من اليسار إلى اليمين من موسكو الصغرى إلى الكبرى!

وتفصيل هذا الحديث "راح" يزعل الأباعد والأقارب لكنها الحقيقة التي لن نغير من واقعها شيء إن أخفيناها عن أنفسنا أو عن أجيال لا تقرأ بقدر ما تشاهد الصور الثابتة والمتحركة غير المفيدة!

ما دفعني للتذكير بهذا الواقع هو المشهد العراقي الحالي المرتبط بدرجات حرارة هذه الأيام الساخنة ليس في العاصمة بغداد ولكن في أماكن أخرى توقع مَن توقع إنها باردة أو معتدلة لكن واقع الحال يشير إلى جو عراقي عام قد ترتفع غيومه عن أجزاء غير معتد بها من هذا الوطن.

الأمر غريب؟

لا غريب إلا الإنسان..

وإلا أن يتحرك هذا الصدف البحري بكبسة "فخذ"

أو غمزة عين

أو رنة كأس فارغ

ما أغرب هذا الوطن المستورد!

وطن مستورد؟

في أكياس "التمن" وأعواد ثقاب

ومشروب غازي

وبنت "السلطان"

لا غريب في وطني إلا الإنسان

وحديث بنت "السلطان" يطول..

حتى آخر لحظة ليل في هذا الجو اللاهب

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك