المقالات

البعث الإرهابي والسلوك البعثي المنحرف..

1298 2022-08-07

إياد الإمارة ||

 

يعترض عليّ بعض الأحبة أحياناً عندما أكتبُ عن البعث الإرهابي الصدامي المجرم منتقداً الكتابة في هذا المجال لإعتبارين:

الأول إن البعث الإرهابي رحل ولن يعود إلا في تصورات قاصرة، أو في خطابات تخويفية على طريقة "الغول"..

الثاني إن الوضع العراقي الحالي سيء جداً تعثر فيه العراق إلى درجة قد لا نستطيع فيها إنتقاد البعث الإرهابي وحقبته الشنيعة.

ولكني أود أن أُبين وجهة نظري في هذا الجانب من محورين أيضاً:

الأول إن البعث الإرهابي الصدامي المجرم ليس حراكاً تنظيمياً قد إنتهى بنهاية التنظيم..

أبداً..

البعث الإرهابي سلوك قميء ترسب كما ترسب من قبل الفكر السفياني والتيمي في جسد الأمة مُحدثاً كل هذا الخراب فيها.

الثاني إن البعثَ الإرهابي "السلوك" منهجٌ إنتهجه بعض الذين تبغلوا وتجملوا وتفيلوا مرحلة التغيير -ما بعد العام (٢٠٠٣)- بوعي منهم أو بلا وعي وأصبحنا لا نميز بينهم وبين البعثيين الإرهابيين الذين ساموا الناس أنواع العذاب.

البعث الإرهابي "السلوك" هو الفساد المالي والإداري والإستأثار بالفيء، ولا يُقبل إلا مَن كان حزبياً ومَن هو خارج الحزب فهو عدوه، وقاعدة "كل عراقي بعثي وإن لم ينتمِ"!

مَن هو ليس بعثياً "السلوك" فهو: رجعي، تبعي، مجوسي، قدم العراق مع قطعان الجاموس التي استوطنت أهوار جنوب العراق!

وهل أُحدثكم عن القمع، والترويع، والتهديد بالقتل، والقتل، والحرق؟

البعث الإرهابي "السلوك" لا يقبل بالآخر إطلاقاً بأي وجه من الوجوه!

فهل بعد ذلك لا يُحبذ الحديث عن البعث الإرهابي السفياني التيمي وإمتداداته السيئة؟

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك