مازن الولائي ||
مع حادثة البارحة والتي نفذها أحد المقاو.مين في طعن مؤلف كتاب آيات شيطانية البريطاني بعد أن أهان القرآن والمسلمين قبل ٣٣ عاما تقريبا. هنا علينا أن نضع تلك الفتوى الشجاعة والصلبة التي نطق بها مثل روح الله الخُميني العظيم، والتي لم تسقط بتقادم الأيام والسنوات عليها، لنوجه سؤال لأنفسنا من هذا الخُميني الذي يحتفظ الهواء وذراته بكل مقال له؟! وكيف إستطاع أن يحتكم ويؤثر في مشهد من الناحية المادية والظروف غير خاضع له في زمن يعاني هذا العارف من حصار لم يسبق له أن حصل وحرب لثمان سنوات وقف العالم كله ضد إيران الخُميني وهو يتصرف مع نظرية آمن بها حد أنه يراها كواقع خارجي وليس بين طيات الكتب قد وقد!
ليدور الزمان الذي يأبى إلا أن يقف مع النهج الخُميني ولا يخذل كلماته ولا الفتاوى حتى رأينا البارحة كيف نفذ شاب قد لا يعتبر من جيل الثورة ولكنه آمن به وصدق نهجه رغم المكان والدرع الذي يتحصن به مثل سلمان رشدي سواء وقوف دول الاستكبار معه أو ما وفرته له دولته من حماية، لكن مع الخُميني وهو الطالب بالثأر لا مكان امن لكم واليوم وغدا يا هند الاستكبار!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــ
https://telegram.me/buratha