إياد الإمارة ||
لا أقول بعدم وجود توتر وإنفعال بين بعض أتباع ومريدي الأطراف السياسية العراقية في هذه المرحلة قد يكون أحياناً خارج حدود المألوف والمسموح به!
وهو أمر تعودناه عراقياً من قبل هذه المرحلة بكثير خصوصاً في مراحل الأزمات في وقت ينبغي فيه "حصر" الكثير من الخصوصيات داخل الأروقة الخاصة وعدم البوح بها على الطريقة العراقية المنفتحة جداً.
لكني أُريد الإشارة بدقة إلى جزء من ممارسات "فلان" الذي يسعى جاهداً لإذكاء صراعات مختلفة غرضها:
١. تشويش اذهان العراقيين..
٢. تمرير صفقات الفساد والإنحراف..
٣. البقاء فترة أطول في السلطة..
إنه جيش "المأفون" الألكتروني الذي أنشأ صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي تمجد أطرافاً معينة داخل العملية السياسية وتهاجم في نفس الوقت بقية الأطراف لكي تذكي العداوة والبغضاء بين العراقيين!
صفحات مواقع التواصل الإجتماعي التابعة لجيش "فلان" الألكتروني تنشط هذه الأيام لتصعد من أجواء التراشق "الألكتروني" بين جماهير الإطار والتيار..