إياد الإمارة ||
ما يجب أن نحذره ونخشاه هو المخطط الصهيوني الخبيث الذي لا يستهدف أرض فلسطين المحتلة فقط إذ يستهدف هذا المخطط كامل منطقتنا العربية والإسلامية، الصهاينة يعلمون جيداً إن القضايا الإسلامية الكبرى توحد المسلمين في شتى بلاد المسلمين وفي غير بلاد المسلمين ولن تتمكن كل الأنظمة العملية من حرف أنظار شعوبها عن القدس قبلة المسلمين الأولى..
فمن مصلحة الصهاينة ومخططاتهم أن يمتدوا بخبثهم وإرهابهم إلى كل مسلم في العالم.
التنكر للقضية الفلسطينية وعدم الإهتمام بها من أي طرف من الأطراف لا ينم إلا:
١. عن جهل..
٢. عن جبن..
٣. عدم الشعور بالمسؤولية كما ينبغي..
إذ ان فلسطين قضيتنا التي تعنينا في كل مكان من العالم العربي والإسلامي لأن الصهيونية تستهدفنا حيثما نكون.
في العراق قالوا إن أمريكا والغرب تريد إستقراراً عراقياً يشفع ويدفع تدفق النفط العراقي إلى سوق أوربية تحتاج إلى النفط والغاز خصوصاً في فصل الشتاء القادم!
وأنا أقول إن الوضع في العراق لا تحكمه القوى الغربية بقدر ما تحكمه المصالح الصهيونية التي لا ترغب باستقرار العراق والمنطقة ومصالح الصهاينة متقدمة على المصالح الأخرى بما فيها الغربية.
لذا أكرر القول بأن الصهيونية تهديد حقيقي للفلسطينيين وغيرهم.
الفلسطينيون في داخل فلسطين بحاجة ماسة إلى دعمنا وإسنادنا في وقت يقف الجميع لمساعدة الكيان الصهيوني..
يحتاجون دعمنا لكي يقاوموا..
الفلسطينيون يملكون من الشجاعة ما يكفي لتحرير أرضهم من إرهاب الصهاينة والزينية النابلسية خير دليل على ما أقول.
الفلسطينيون قادرون على الإطاحة بدويلة الصهاينة وسيكون لهم ذلك قريباً جداً لأن قوة حقيقية تقف إلى جانبهم وتدعمهم بكل ما يحتاجونه من العُدد.
الضفة الغربية في فلسطين المحتلة بدأت تتسلح لمواجهة الصهاينة بسلاح مقاوم يصنع داخل الأرض الفلسطينية ويتم تزويد المقاومين به هناك في الداخل الفلسطيني..
مئات آلاف الصواريخ تستهدف الصهاينة مُعدة لأن تدك معاقل الإرهاب الصهيوني..
المقاومة تصنع نصرها وهو "نصر الله" وغداً وهو ليس ببعيد يورق دم الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه نصراً يُسمع من خلاله نداء الله أكبر من على مآذن القدس وقباب مساجدها..
غداً وهو ليس ببعيد
"سنصلي في القدس"
وختاماً مقاومتنا تنتصر في كل مكان في العراق وسورية واليمن ولبنان وفلسطين فموتوا بغيضكم نحن ننتصر.