المقالات

اتقوا غضب المقاومة في كل مكان..

1909 2022-08-20

إياد الإمارة ||   بعض مَن تسول له نفسه العمل القبيح، أو مَن يدفع به جهله أو جبنه أَو إنحطاطه وعمالته، أو مَن يدفع به إنتمائه إلى بعثيته أو ثأره لوالديه البعثيين، فيتعدى بقبيح الكلام على المقاومة الإسلامية التي: ١. تصدت فعلاً للإحتلال الأمريكي منذ اليوم الأول له في العراق عام (٢٠٠٣). وهؤلاء "معروفون" بالأسماء وإن كانوا في بداية الأمر بلا عناوين.. ٢. واجهت مخططات العدوان الصهيوأمريكي المختلفة في أماكن متفرقة.. ٣. واجهت عدوان زمرة داعش الإرهابية التكفيرية وقدمت الشهداء قبل فتوى الجهاد الكفائي المباركة وقبل أن يهرع الناس كالسيل الجارف إستجابة لها.. ٤. دعمت العملية السياسية في العراق بلا مقابل. وأنا أعني هذه الكلمة.. فبعض المقاومة لم يشتركوا في العملية السياسية ولا يعاب على غيرهم في المقاومة الإشتراك فيها..  هذا البعض لم يساوم على منصب ولم يسعَ إلى عقد صفقة تجارية على حساب موقف سياسي ولم ولم..  وكانوا ولا يزالوا مع "السلم" الذي يحفظ دماء العراقيين ومصالحهم لا تأخذهم في الله لومة لائم.  ويستمر هذا النفر الضال بتعديه وتجاوزاته مدفوعاً بترفع المقاومة الإسلامية عن الرد..  إذ ان المقاومة لا تلتفت إلى صغائر الأمور وتوافهها ولا تهبط إلى مستوى "الهابطين" المتخاذلين الذين لا شغل يشغلهم إلا الإعتلاف من مذاود الخسة والرذيلة.  المقاومة الإسلامية تدرك أن مشروعها أهم من هؤلاء بكثير َوهي تدرك أيضاً إنهم لم ولن ولا يتمكنوا من المقاومة بشيء.  ولكن ليحذروا ذات يوم من غضب المقاومة..  ليروا و ليتفكروا في قوة المقاومة التي تسحق الصهاينة والدواعش وكل قوى الشر في لبنان وفلسطين واليمن والعراق وسورية، ليعلموا إنها تمتلك من الإمكانات ما يمكنها من كل أشكال الرد المزلزل وهي التي تمسك زمام المبادرة وتمسك الأرض بقوة وهي ما ينفع الناس أمام كل هذا الزبد الذي يذهب جفاء.  المقاومة الإسلامية في كل يوم تزف نصراً جديداً حتى يأذن الله وتشرق الأرض بنور ربها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك