المقالات

الحشد الشعبي صمام أمان العراق....


هشام عبد القادر ||   تعددت المرجعيات والطوائف في العراق من أكراد وشيعة وسنة أمر طبيعي هكذا في كل بلد ووطن حتى داخل الأسرة والقرية والمدينة والدولة تتعدد الأحزاب والفكر والمذاهب ليس هناك مشكلة ابدا حتى داخل الإنسان نفسه هناك خير وشر ومن ساعة إلى ساعة أخرى تتقلب الأفئدة والقلوب وكلا منا له تفكير وخواطر من حين إلى حين آخر.. ولكن الواقع هو يحكمنا الشئ المعقول الذي يتحتم علينا فعله لمصلحة العامة هو القانون السائد وتجنب الإساءة بحق الأخرين ..نحن نعرف إن الحشد الشعبي في العراق هو صمام أمان للجميع هو الذي حمى ويحمي الأكراد والسنة وكل الطوائف المختلفة قبل أن يحمي الشيعة أنفسهم ومنبعه من فتوى المرجعية السيد علي السستاني حفظه الله إذا على الجميع تحكيم العقل والمنطق ولا ننكر فضل ومقاومة حركات المقاومة الأخرى هي لها وجود ولا ننكر بقية المرجعيات لها وجود وفضل وخدمة للوطن وللعقائد فقط على الجميع تقديم الأولى والتضحية والإيثار بالنفس وعليهم الإيمان بتضحية الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس ليس بكلامنا هذا نفرضه على العقول العراقية بمختلف طوائفهم فقط تحكيم العقل هؤلاء الشهداء العظام وحدوا الدم الإيراني والعراقي ورسموا للأمة خط مستقيم عرفوا طريق الحق وبينوا من هو العدوا الحقيقي هي امريكا وادوات الخليج التي رسمت لقتلهم والآن تسعى لتمزيق العراق.. ونحن جزء لا يتجزا من العراق نحن من اليمن ولكن لنا صلة بالعراق فخطنا حسيني قبلة الأحرار وإمامنا علي ابن ابى طالب عليهم السلام ونحن نحرص على العراق ونحب اهل العراق الكرام هو الذين يكرموا زوار الإمام الحسين عليه السلام هم الذين يدافعون عن المقامات الشريفة وايضا إيران الدولة الإسلامية لها الفضل الكبير بتسليح الحشد الشعبي في العراق وقدمت خيرة رجالها الشهيد سليماني في العراق.. وكلنا وكل مسلم يهمه أمر العراق نسأل الله يحفظ العراق واهلها نحن سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم ..نرجو ا من كافة الشعب العراقي بكافة فصائله ومختلف طوائفه يحافظوا على العراق شعب وارض وإنسانا ..العراق غنية باهلها وثرواتها نرجوا أن يستفيد الشعب العراقي من خيرات وطنه والحكم والملك لله ..قدموا فقط الخدمة والمنفعة هي القانون التي تحكم الجميع اعملوا ماهو مناسب لخدمة وطنكم والمناسب قدموا الأولوية للحشد الشعبي وقيادته يختار خيرة اهله ومن كل الطوائف ايضا من خيرة اهلها لخدمة العراق وأهلها.   والإحترام لكل المراجع والطوائف وعدوكم الحقيقي هي امريكا التي احتلت بلدكم وداعش ودول الخليج المطبعة..  والحمد لله رب العالمين 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك