المقالات

الحملة الباطلة على رجل قال كلمة حق..!

1927 2022-08-27

عمار الجادر ||

 

يتعرض السيد رشيد الحسيني وكيل المرجعية الرشيدة  لحملة تسقيط وتجاوز وسب وشتم.

اثر تصريح يوم امس الذي جاء فيه،  (أي عمل ثوري لابد أن يكون بتوجيه من الإمام المعصوم أو من قبل المرجعية الدينية العليا لكي يكتسب الشرعية).

السيد رشيد الحسيني  علم من أعلام حوزة النجف وفاضل من فضلائهاأستاذ كبير من أساتذة الفقه والأصول...

ثقة من ثقات المراجع العظامناشر لعلوم آل محمد وساعيا لخدمة المؤمنين...

يدخل القلوب بعذوبة كلامه وقوة منطقه، لم يجعل من الدين والعلم وسيلة لإمتطاء الألقاب والمقامات المزيفة...

لم يجد المرجفون والذين في قلوبهم مرض سبيلاً للطعن في نزاهته وصلاح سيرته وسريرته....فلجئوا إلى الطعن في أجوبة الفقهاء التي ينقلها بلسانه...

ظنا منهم أن ذلك طعنا به خاصةً والفقهاء عامة... الذين أفرغوا ذمة مقلديهم بالأحكام الواضحة والأدلة المستنبطة من القرآن وسنة النبي (ص وآله) وأقوال المعصومين (عليهم السلام)....

إنه العلامة الورع السيد #رشيد_الحسيني  (دامت بركاته ونفع الله به المؤمنين) الذي يسير بسيرة الفقهاء أتباعا لنهج المعصومين (عليهم السلام)

الهجمة ضد السيد الحسيني ارهاب فكري لإسكات اي شخص له وزن ومقبولية يقوم بنقدهم او التكلم عنهم، اي بمعنى تحويله إلى عبرة لغيره، وهذا تصرف خطير يستدعي الوقوف ضد هكذا تصرف، ومناصرة السيد الحسيني ودعمه والدفاع عنه ..

التهجم على السيد رشيد الحسيني هو خير دليل على أن المتهجمين يريدون  أن تتكلم المرجعية بما تريدونه أنتم لا بما يريد الله . اليوم نتيقن لماذا لا يتحدث السيد السيستاني حفظه الله في الأعلام.

لايختلف اثنان على دور السيد رشيد الحسيني التوجيهي ونشر الثقافة الفقهية وانه ثقة المرجعية الدينية العليا، ومن المفترض ان يعرض الانسان شخصا او جهة تصرفاته ومتبنياته على الحق فان وافقت فهو في عيشة راضية وان خالفت فيجب عليه التخلي عنها والعودة الى جادة الصواب لا ان يضرب الحق واهله كونه لايتوافق مع هواه

وهذه الحملة الباطلة على رجل انما قال كلمة حق منشأها حب الانا والذات وعدم الاعتراف بالخطأ

في هذا الزمن من يتصدى للواقع ويكون شجاعا بالطرح يوضح الحقائق للناس يتهم بمختلف الاتهامات ، لأن كلامه لا يصب في هوى جهات سياسية ، مع الأسف فقد شاع خطاب أما ان تكون معي والا فانت ضدي ، وهو خطاب الدكتاتور ، فينبغي دعم الشجعان في طرحهم لتوضيح الحقائق للناس في زمن اختلط به الحابل بالنابل ، وكثر من لا يميز بين الناقة والجمل ،

الرجوع الى الحوزة العلمية في فكر الشهيد الصدر (قدس الله نفسه الزكية) (( لاتقولوا قولا ً ولا تفعلوا فعلا ً الا بعد الرجوع الى الحوزة العلمية))

فتوى الجهاد الكفائي خير دليل على كلام السيد رشيد الحسيني ولذلك حققت نصرا عظيما اذاً لماذا هذه الهجمة على السيد رشيد الحسيني ؟؟

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك