المقالات

نقطتان رئيسيتان..لا تتوقف المسيرة واستمروا بالزحف نحو الحسين (ع)

1238 2022-08-30

إياد الإمارة ||

 

النقطة الأولى: الحكومة القائمة خطأ فادح لن يُغفر لمَن جاء بها على غفلة من الناس..السيد الكاظمي هو عمل بعض الطبقة السياسية غير الصالح الذي تجسد بحكومة أبعد ما تكون عن منصب قُلِدَه عاكساً:

١. النظرة الضيقة لبعض الطبقة السياسية في العراق..

٢. تشبث هذا بعض  بمصالحه الضيقة على حساب مصالح الناس.

٣. خضوع هذا البعض لإرادات أجنبية معادية للشعب العراقي.

وبالنهاية أصبحت الحكومةغير المؤهلة والتي لا تمتلك أي مقوم لإدارة أبسط الملفات في أروقة الدولة العراقية لحكومة هذه الدولة!

عجب عجاب..

يا أفندية ويا معممين ويا مجاهدين أن يكون  تفكيركم بهذا المستوى من الضحالة وأن يكون إختياركم بهذا الوهن والتراجع وحسبنا الله ونعم الوكيل.

الفرصة سانحة لتصحيح هذا الخطأ الفادح من خلال محاسبة الحكومة القائمة وفريق عملها محاسبة عسيرة من قبل القضاء على أن يُعرض كل ذلك أمام الجمهور.

إن لم تعزل الحكومة القائمة وفريق عملها وتحاسب من قبل القضاء العراقي أمام العراقيين جميعاً..

وإن لن تبادر الطبقة السياسية العراقية لتصحيح ما أرتكب من أخطاء فادحة أضرت بالعراقيين "جميعاً"..

فأنتم:

١. شركاء الحكومة القائمة..

٢. تتحملون جريرة الدماء العراقية التي سالت منذ تسنمه المنصب وإلى يوم أمس.

وحسبنا الله ونعم الوكيل مرة أخرى.

النقطة الثانية: هي زيارة الإمام الحسين عليه السلام في أربعينه المحزن وقد عادت عقيلة الحق الطالبي زينب الكبرى عليها السلام بعد رحلة مضنية وقاسية وهي محملة بهمومها وأحزانها إلى مرقدي السبط الحسين وأخيه قمر العشيرة عليهما السلام ومراقد بقية اخوتها وابنائها وأبناء أخوتها وأنصار دين جدها المصطفى (ص)..

عادت برسالة "التبيين" تخلد في كل حرف وحركة معالم الثورة التي أوقدها الحسين عليه السلام ليُحيي دين الله الإسلام العظيم بعد أن أوشك على الضياع..

تعود زينب الكبرى عليها السلام لتجد قلوب ملايين العشاق تترقب عودتها..

ملايين العشاق الذين زحفوا إلى قبر إمامهم بأجسادهم وأرواحهم وهم ينادون: "لبيك يا حسين"

لبيك يا مفجر ثورة الأحرار..

لبيك وأنت تكتبُ بدمك الطاهر أنشودة الحرية والعزة والكرامة والقيم السامية والأخلاق النبيلة..

لا تتوقف هذه المسيرة التي شاء الله عز وجل أن تكون بهذا الزخم غير المسبوق على مر التاريخ..

وإنها لمسوولية كبرى على العراقيين قبل غيرهم أن يواصلوا الزخم ويرحبوا بزوار الحسين عليه السلام وأن يجعلوا هذه الزيارة العبادية المهمة بحجم صاحب الذكرى عليه السلام وبحجم الرسالة التي دفع كل هذه الدماء من أجلها.

إنهم يخشون هذه الزيارة..

يخشون أقدام الماشين وهتافاتهم..

يخشون كرم العراقيين وجودهم بأنفسهم من أجل الحسين عليه السلام..

تلك هي الحقيقة..

في هذه الزيارة يتجدد الإصرار كل عام على طريق الحق طريق الحسين عليه السلام وهو طريق المقاومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك