إياد الإمارة ||
النقطة الأولى: الحكومة القائمة خطأ فادح لن يُغفر لمَن جاء بها على غفلة من الناس..السيد الكاظمي هو عمل بعض الطبقة السياسية غير الصالح الذي تجسد بحكومة أبعد ما تكون عن منصب قُلِدَه عاكساً:
١. النظرة الضيقة لبعض الطبقة السياسية في العراق..
٢. تشبث هذا بعض بمصالحه الضيقة على حساب مصالح الناس.
٣. خضوع هذا البعض لإرادات أجنبية معادية للشعب العراقي.
وبالنهاية أصبحت الحكومةغير المؤهلة والتي لا تمتلك أي مقوم لإدارة أبسط الملفات في أروقة الدولة العراقية لحكومة هذه الدولة!
عجب عجاب..
يا أفندية ويا معممين ويا مجاهدين أن يكون تفكيركم بهذا المستوى من الضحالة وأن يكون إختياركم بهذا الوهن والتراجع وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الفرصة سانحة لتصحيح هذا الخطأ الفادح من خلال محاسبة الحكومة القائمة وفريق عملها محاسبة عسيرة من قبل القضاء على أن يُعرض كل ذلك أمام الجمهور.
إن لم تعزل الحكومة القائمة وفريق عملها وتحاسب من قبل القضاء العراقي أمام العراقيين جميعاً..
وإن لن تبادر الطبقة السياسية العراقية لتصحيح ما أرتكب من أخطاء فادحة أضرت بالعراقيين "جميعاً"..
فأنتم:
١. شركاء الحكومة القائمة..
٢. تتحملون جريرة الدماء العراقية التي سالت منذ تسنمه المنصب وإلى يوم أمس.
وحسبنا الله ونعم الوكيل مرة أخرى.
النقطة الثانية: هي زيارة الإمام الحسين عليه السلام في أربعينه المحزن وقد عادت عقيلة الحق الطالبي زينب الكبرى عليها السلام بعد رحلة مضنية وقاسية وهي محملة بهمومها وأحزانها إلى مرقدي السبط الحسين وأخيه قمر العشيرة عليهما السلام ومراقد بقية اخوتها وابنائها وأبناء أخوتها وأنصار دين جدها المصطفى (ص)..
عادت برسالة "التبيين" تخلد في كل حرف وحركة معالم الثورة التي أوقدها الحسين عليه السلام ليُحيي دين الله الإسلام العظيم بعد أن أوشك على الضياع..
تعود زينب الكبرى عليها السلام لتجد قلوب ملايين العشاق تترقب عودتها..
ملايين العشاق الذين زحفوا إلى قبر إمامهم بأجسادهم وأرواحهم وهم ينادون: "لبيك يا حسين"
لبيك يا مفجر ثورة الأحرار..
لبيك وأنت تكتبُ بدمك الطاهر أنشودة الحرية والعزة والكرامة والقيم السامية والأخلاق النبيلة..
لا تتوقف هذه المسيرة التي شاء الله عز وجل أن تكون بهذا الزخم غير المسبوق على مر التاريخ..
وإنها لمسوولية كبرى على العراقيين قبل غيرهم أن يواصلوا الزخم ويرحبوا بزوار الحسين عليه السلام وأن يجعلوا هذه الزيارة العبادية المهمة بحجم صاحب الذكرى عليه السلام وبحجم الرسالة التي دفع كل هذه الدماء من أجلها.
إنهم يخشون هذه الزيارة..
يخشون أقدام الماشين وهتافاتهم..
يخشون كرم العراقيين وجودهم بأنفسهم من أجل الحسين عليه السلام..
تلك هي الحقيقة..
في هذه الزيارة يتجدد الإصرار كل عام على طريق الحق طريق الحسين عليه السلام وهو طريق المقاومة.
https://telegram.me/buratha