المقالات

رسالة عاجلة للشعب العراقي الكريم من اليمن العزيز...


هشام عبد القادر ||

 

مرت عليكم أزمات ومحن وإحتلال نذكركم بالماضي الأليم كنتم في أشد الحصار من قبل الحكم السابق نظام البعث ومن بعدها إحتلال أمريكا ...

وتم سقوط النظام البعثي وتم طرد الأمريكان ثم مرت عليكم أزمة إرهاب داعش وتم تطهير العراق من داعش بفضل الحشد الشعبي وفتوى السيد المرجعية العظمى علي السستاني وبفضل الشهيد الحاج قاسم سليماني يد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبفضل جهود الحاج الشهيد ابو مهدي المهندس ورجال الحشد الشعبي وكل حركات المقاومة...ونذكر آل الصدر كيف استشهد الرجل العظيم السيد محمد باقر الصدر فيلسوف العصر وأخته الشهيدة أم الهدى في سبيل دعم دولة إيران الإسلامية دعم ثورة روح الله الخميني وايضا نذكركم كيف استشهد الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني واختلط الدم الإيراني والدم العراقي وتعانقت ارواحهم بالسموات والأرض وصعدت انفاسهم في سبيل الحرية والدفاع عن الإنسانية ومن الذي غدر بهم هي أمريكا بأمر مباشر من ترامب وتخطيط صهيوني وبمعاونة خليجية.  

بعد هذا كله تحررت العراق من داعش والإرهاب بفضل دم الشهيدان سليماني والمهندس وكل حركات المقاومة وكما قلنا بفضل الحشد الشعبي والفتوى المباركة وصرتم اليوم في مأمن وقوة غالبة واستطاع الحشد الشعبي يحمي الأكراد والسنة والشيعة وبعد هذه النعمة تفرقتم وتراجعتم للورى لم تستطيعوا تشكيل حكومة والله المستعان هذه المشكلة سوف تصبحون لقمة صائغة للعدوا الأمريكي وسوف تمزق العراق ونحن نؤمن بعظمة كرمكم لكل زوار الإمام الحسين عليه السلام وانتم المثل الأعلى في الكرم والعشق واصحاب العيون الساكبة على الإمام الحسين عليه السلام والإمام الحسين عليه السلام لا يريد التفرقة بل الوحدة ..وكان دعاءه على الاعداء بأن لا يرضى الولاة عليهم ابدا وليس عليكم انتم المخلصين فاليوم اثبتوا للإمام الحسين عليه السلام إنكم شيعته المخلصين وحافظوا على العراق ووحدتها...

ورسالتي لكل دول محور المقاومة من يثبت إنه من شيعة الإمام الحسين عليه السلام ابا الأحرار عليه أن يثبت تعميق الوحدة بكافة انواعها وحدة بالميدان والكلمة والإعلام والجيش وايضا حتى بإطعام الطعام فلا يجوع الإمام الحسين عليه السلام ولا يعطش. .فكل إنسان جائع اليوم أو عطشان فهو عطش وجوع للإمام الحسين عليه السلام.. واي خوف فهو خوف لسبايا اهل بيت النبوة واي أمن فهو أمن لاهل بيت النبوة في كربلاء لأن العصر والزمن هو واحد ..والإمام الحسين عليه السلام حي لا يموت ابدا لإنه في سبيل الله ورجع إلى الله ومن رجع إلى الله فهو حي لا يموت ...شهداء في سبيل البقاء لله وكلمة الله هي العليا.  .

هذه رسالة لمن هو في خط الإمام الحسين عليه السلام الذي انبعثت منه دول محور المقاومة وكل ثورات العالم عبر التاريخ ..

والحمد لله رب العالمين

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك