هشام عبد القادر ||
كاتب يمني
غيبة قبر السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين بضعة سيد المرسيلن سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله دليل للأمة تهتدي لمعرفة ما معنى الحكومة العادلة عبر العصور بكل التاريخ ..ودليل ايضا لمعرفتها بما سيحصل للأمة من مظلومية تعصف بالأمة وتظل الطريق ..لقد غابت عن انظار الأمة لا احد يعرف قبرها ولا يوجد لها مزار معروف والسبب هو واحد وقفت ضد الحكومات الظالمة التي وصلت بها الحال لأشد نكاية وظلم بسبط رسول الله الإمام الحسين عليه السلام بقتله وذبحه وذبح ذريته وسبي نسائه من كربلاء للشام' إذا نعرف إن أول الثائرين واعظم دليل للحق هي فاطمة الزهراء عليها السلام ...وهي أول من تضامنت مع مصيبة كربلاء المقدسة ..وقضيتها وقضية الإمام الحسين عليه السلام هي واحدة وهي دليل ايضا لقضية القدس الشريف المعاصر خط مستقيم يوضح معاني واحدة ترفض.. الإغتصاب والإحتلال والظلم...
لا يوجد بالتاريخ اعظم من هذه الأدلة الواضحة ...قضية غضب الزهراء عليها السلام وغيبة قبرها وقضية اشد المواجهة والتضحية بكربلاء المقدسة القضية الحسينية وتعتبر هذه الثورات هي دليل لرفض كل الحكومات الظالمة ورفض الظلم ..لإن عدم رفض الظلم عواقبه نجدها اليوم قضية القدس الشريف وشعب فلسطين المظلوم وقضية ومظلومية اليمن وكل الشعوب المظلومة..
إذا نحن مدينين للزهراء عليها السلام التي رفضت الظلم لأجلنا ولأجل هدايتنا ومدينين للإمام الحسين عليه السلام الذي ضحى بنفسه من أجلنا ومن أجل هدايتنا ليثبتنا على الحق ورفض الظلم والحكومات الباطلة..
والحمد لله رب العالمين