إياد الإمارة ||
مخرجات مبادرة الحوار الوطني لهذا اليوم:
١. اكد..
٢. وقرر..
٣. ثم رجع اكد ثانية..
٤. وجدد..
٥. ثم أكد مرة ثالثة..
٦. وشدد..
خلاصة جميلة جداً يمكن أن تُعد إنجازاً حكومياً متقدماً مع بقية إنجازات هذه الحكومة العتيدة التي حققت للعراقيين ما يطمحون به من خلال رفع سعر صرف الدولار، وإجراء إنتخابات محاطة بالشبهات وبقاء حال المواطن كما هو عليه بل أسوء من قبل في بعض المفاصل!
المهم إن الإجتماع قد عُقد ورئيس الوزراء في منصبه وفوز ساحق لمفردة „أكد„ أمام بقية المفردات التي زينت خلاصته الجميلة والظريفة..
وسنبقى طوال هذه الفترة ندور في دوامة المفردة „أكد„ حتى يشاء الله تبارك وتعالى.
إختفت من قواميس حكومة السيد مصطفى الكاظمي ومَن سبقه من رؤوساء وزراء معينين على حساب مصالح الشعب غير منتخبين سواء عبد المهدي أو حيدر العبادي كلمات مثل:
أبرم..
إفتتح..
أنجز..
إكتمل..
بما يتعلق بمشاريع أو أي منجز يعود على المواطن قليل الحيلة بفائدة!
كل ما يحتفي به السادة الرؤوساء منجزات ليست لهم وليست من بنات أفكارهم ولا تمت لهم بصلة من نصر الحشد الشعبي المقدس مروراً بنوايا إتفاقات الصين غير المبرمة حتى صور السيد رئيس مجلس الوزراء الحالي الغريبة جدا وتكاد تكون طرف هزيلة وفي غير محلها.
طبقتنا السياسية تجتمع وتجتمع وتلتقي وتلتقي تزور وتتفقد وتتحدث أحاديث مسهبة لكنها لا تؤدي فعلاً على أرض الواقع!
لا حديث عن مدارس أو مستشفيات أو طرق أو جسور..
لا حديث عن خدمات متواضعة يحتاجها المواطن العراقي..
لم تتناول طبقتنا السياسية في أحاديثها موضوع سعر صرف الدولار مقابل الدينار الذي أضر بالمواطن العراقي ولا قضية إستقالة السيد وزير المالية "الحبوب" وأسبابها..
أحاديث طبقتنا السياسية لا تزال تدور وتتمحور حول:
أكد تكعيب و قرر وشدد وجدد والعشاء خباز ويا غافلين الكم الله.