مازن الولائي ||
لا أبالغ بهذا الوصف، وأنا اعيش ويعيش الكثير من الخدم مثلي، ممن وفقوا لفقه فلسفة الخدمة في طريق حب الحسين يجمعتا، هذا الشعار الذي كان من الصدق والواقعية بمكان كبير، حيث تلك الألفة والروحانية المتقدة، والهمة العالية في التطبيق حتى خرجنا جميعنا من أسر روتين الحياة وما تفرزه علينا منغصاتها وسياساتها الفاسدة! ونحن نلتقي بعمق الشعور، وننفق بأنيق الشعور، دون منة ودون مصالح، وعند اللقاء تقطر لنا الجوانح كندي القطر على خدود الورد الجميل العطر، لحظات وأوقات تعرف من خلالها أنت من والى أين وأي لحظة تلك التي تظهر ككويكب الاسحار في كل عام مرة، لا نكد ولا من ولا تباغض ولا تحاسد ولا ملل ولا غلظة ولا أي مما يتصف به أهل الدنيا سفاكي الدماء المحرمة لأجل لذة عابرة!
أيام كل كوابيس الخوف من نهايتها بسرعة ولم يرتوي منها جنان الخدم، على أقل تقدير تشكل لي هذه الأيام إنعاش رئة من خلال عبير الحسين وطرقه والخدمة..
اهلا بزوار الحسين عين غطا وعين فراش..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..