إياد الإمارة ||
أمريكا والغرب يريدان إذلال إيران الإسلامية لمصالح صهيونية من خلال ما يُعرف بالمباحثات النووية إذ يتخوف الكيان الصهيوني من قدرات إيران الإسلامية النووية المتصاعدة ويعمل جاهداً بواسطة لوبياته الدولية لوضع العراقيل أمام تقدم إيران الإسلامية في هذا المجال ومجالات أخرى كثيرة..
الكيان الصهيوني الإرهابي لا يريد إيران الإسلامية قوية تمتلك مقومات التحدي والغلبة في منطقة يريد لها هذا الكيان الإجرامي ان تكون تحت نفوذه تؤمن بوجوده وتعمل على التعايش معه بخضوع كما يفعل ذلك عربان الذهن الخالي في بعض دول الخليج ودول المنطقة.
لكن إيران الإسلامية تتحدى الغطرسة الصهيونية ومَن يقف معها وهي تؤسس محور المقاومة الذي أصبح حقيقة واضحة وقوة واضحة لا يمكن تجاوزها في رسم سياسات المنطقة..
إيران لم تعد حدوداً جغرافية بعد أن تحولت إلى عقيدة المقاومة التي أحياها إمام الأمة الخميني العظيم رضوان الله عليه ويسير بها قائد الأمة الإمام الخامنئي دام ظله الوارف.
كنتُ ومعي الكثير على يقين بأن أمريكا تريد الإلتفاف على الإيرانيين من خلال المباحثات النووية وهي لا تريد إيران إسلامية، مستقلة، متطورة، ترفض الوجود الصهيوني، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني وبدولة فلسطين الحرة وعاصمتها القدس، وقلتُ: إن إيران الإسلامية لن تخسر المعركة وستكون لها الغلبة بإذن الله تبارك وتعالى.
إيران الإسلامية لا يُرعبها الحصار وهو ممتد من العام (١٩٧٩) ولن تتراجع عن مواقفها المبدئية الثابتة المشرفة..
إيران منذ الثورة الإسلامية العظيمة َهي في تقدم مستمر تخطو من نصر إلى نصر تتكسر عند حدودها جيوش التآمر الكافرة..
لننظر إلى إيران وعمرانها وإزدهارها والتقدم العملي فيها وكيف انها تتجاوز كل المحن وتصنع نصرها.
الإيرانيون على خطى سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه يصنعون نصرهم الحسيني لا تأخذهم في الله لومة لائم..
تلك هي القضية: (الحسين عليه السلام إمامنا).
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha