هشام عبد القادر ||
دائما ما نرتل سورة الفاتحة وهي آم الكتاب وبعدت اصوات مختلفة وبعدت لغات العالم بمختلف الألسن يوميا وفي صلواتنا وهي الفاتحة لكل خير وهي الخاتمة لكل خير والفاطمة والشافعة والوسيلة بها الأحرف النورانية التي اقسم الله بها بكل أوائل السور المتقطعة وفيها معنى الصراط المستقيم وفيها لعلي حكيم ونمر في كل عام بيوم عاشوراء الملحمة التاريخية التي نورها ساطع بالحرية لرفض الذل والظلم..تتبعها زيارة الأربعين فمن هو الضيف الكريم ومن المضيف الأكرم ..صوت الإمام الحسين عليه السلام هو الذي يرتل سورة أم الكتاب بعظمتها في زيارة الأربعين فاتحة لكل القلوب تنير العقول عن عظمة هذا اليوم إنه يوم اللقاء وعودة الرآس الشريف للجسد..
إذا اردنا نعرف عظمة الفاتحة والقرآن العظيم قولا وعملا وصورة وعين المشاهدة للحقيقة نشاهد زيارة الأربعين من الذي يحرك هذه الأمة ومن هو الضيف الكريم ومن هو المضيف الذي يستقبل شكاوي هذه الأمة البعض او الكل لا يعرف بأسرار البواطن إن هذه الجموع والحشد والملايين جميعهم في بواطنهم حاجات وشكاوي ولهم دعاء يدعون الله لقضاء حاجاتهم ويريدون النجاة من النار والثبات على الحق يقفون بجنب سبط رسول الله في هذا اليوم تطمئن قلوبهم لذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ويذكرون مصيبة ابا عبد الله الحسين عليه السلام هي من اعظم الشعائر عند الله التي تعبر عن تقوى القلوب نقول في هذا اليوم يا ابا عبد الله الحسين عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله آخر العهد مني لزيارتك اقبل مني وما في باطني وظاهري واشفع لي عند الله يا وجيها عند الله واجعل صوتي يصل إليك مثلما اوصلت في كل عام وكل يوم حرارة الشوق إليك ولزيارتك .من هذه الأمة المحمدية ..
وسجل اسمي عندك من المقبولين لديك من آهلك وخاصتك ..وأقرب الناس منزلة لديك..
والحمد لله رب العالمين