إياد الإمارة ||
ناس جاي تزور إمامها الشهيد عليه السلام متحملة الظروف الجوية القاهرة، وقلة الخدمات..، وأوضاعها الإقتصادية ليست على ما يرام، والوضع السياسي بالبلد في أزمة حادة ..
لكن ذلك كله لم يمنعها من زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه في أربعينه المحزن، هؤلاء القادمون من كل مكان في العراق والعالم وهم بكثرة من إيران الإسلامية الحسينية -ولله الحمد- يريدون مشاركة عقيلة الحق الطالبي زينب الكبرى عليها السلام في زيارتها وعزائها لسيد الشهداء الإمام السبط الحسين عليه السلام.
هؤلاء الزوار ومنهم الإيرانيين يؤكدون معان عديدة:
أولها إن ثورة الحسين عليه السلام تصنع في كل يوم إنتصاراً على كل أموي بعثي..
ومنها إن كل المحاولات الأموية البعثية القذرة لم تستطع محو ذكر أهل البيت عليهم السلام..
ومنها أيضاً إن مصير أعداء الحسين عليه السلام ومصير أعداء أنصاره وزواره من أمويين بعثيين هو مصير بائس جداً ونهايتهم نهاية ذليلة تليق بهم..
ومنها إن الحسين عليه السلام وثورته وعي وقاد دائم ومشاعل نور متقدة بإستمرار وإن الأمويين البعثيين جهل متراكم وحماقة مزمنة.
الأزمة وين؟
اعتقد إنها أزمة دونية..
الأموي البعثي يشعر بالدونية التي ترافقه وهو في صلب أبيه و رحم أمه وحتى نفوقه ذليلاً يلاعب قرداً أو يهرب في حفرة..
حينما ينتمي الأموي البعثي إلى هند آكلة الأكباد وإلى بنات طارق منال يونس وغيرهن من بائعات الهوى، وعندما يعيش الأموي البعثي في غياهب الجهل والحماقة والسفاهة، وعندما يفقد معاني العزة والكرامة والرفعة والإباء، سيعيش مأزوماً بالدونية.
الأمويون البعثيون الذين يحاولون منع زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه أو يسخرون من زواره عليه السلام أو يحاولون إقتناص أي فرصة للنيل منهم خير مصداق على عقد الجهل والحماقة والذلة والمهانة..
عقدة الدونية.
https://telegram.me/buratha