المقالات

شدوا الرحال الحياة في كربلاء.  ..


هشام عبد القادر ||

 

الكثير منا بلغ سن الأربعين ولم يذق طعم الحياة لم يعرف الهدف والنتيجة كإنها يوم مرت عليه رغم المآسي والأحزان والأفراح ...ولكن ..

في زيارة الأربعين ستجد هناك الحياة ...والخلود والبقاء ترى فيها عالم البشر من مختلف البلدان العربية والإسلامية بمختلف الألوان واللغات ..يزحفوا ويشدوا الرحال إلى كربلاء هناك الحياة ....لإن الزيارة هي في محل سكن آهل الله كذالك مكة المكرمة فيها سكن آهل الله ومولد سيد الآوصياء الإمام علي عليه السلام ..فالذهاب جسدا وروح إلى المقدسات الإسلامية نجد الحياة ونجدها بعظمتها في المدينة المنورة محل سكن سيد الوجود سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله...

نجد القرآن الكريم والإسلام والرسالات السماوية في جوهر الحقيقة والأنبياء والمرسلين عليهم السلام اجمعين والملائكة عليهم سلام الله يطوفون حول الجوهر وهو الإمام الحسين عليه السلام زبدة الحقيقة الخالصة هو الذبح العظيم المقدس ..

الذي فداء بنفسه لأجل الحياة تستمر والبقاء والخلود للرسالات السماوية إذا كل الرسالات تتحدث عن الذبح العظيم الذي ضحى بنفسه لأجلها ..وكل الأنبياء والرسل عليهم السلام يتحدثون عن الذبح العظيم الذي فداء بنفسه لأجل تستمر رسالتهم ..وهو الذي فداء نبي الله إسماعيل عليه السلام وبقي النور حتى ظهر واشرق في جبين عبد المطلب ابن هاشم حتى ظهر في جبين عبد الله ابن عبد المطلب ابن هاشم. ..واشرقت الأرض بنور نبيها...

واشرق الإسلام بذبيح الله الإمام الحسين عليه السلام كل العالم تشاهد زيارة الأربعين في كل عام وتسئل ماهو سر هذا البقاء والحياة والخلود ..

إنه ذبيح الله من أجل الرسالة السماوية لذالك تخلدت الحياة بالإمام الحسين عليه السلام...

فمن أراد الحياة والخلود والبقاء فعليه حب الإمام الحسين عليه السلام ولا يعيش ذليلا بل يرفض الظلم والطغيان. .

والحمد لله رب العالمين

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك