المقالات

الأرض لا تخلو من الحق والوطن هو الإنسان...


هشام عبد القادر. ||

 

إننا نعيش في حياة الدنيا كل يوم نتعلم شئ جديد فلا نستطيع الوصول إلى النهاية في كل شئ لإنه لا يوجد نهاية بل حياة آخرى في كل شئ في حياتنا ننتقل إلى آخرى وليس للنهاية...لذالك تم الفصل بين البداية والنهاية بتعبير أشمل الدنيا والآخرة أو الأولى والآخرى...فما قبل الأولى صفر لا شئ واللاشئ فهو غير محسوس ولكنه له تأثير بعلم الشئ ..لإن الصفر مع الواحد اصبح رقم عشرة...وتلك عشرة كاملة أما الآخرى لا نهاية لها إذا ما قبل الأولى لا نهاية ولا قبله قبل وأما الأخرى لا نهاية ولا بعده بعد....

فنحن في حالتنا نبحث عن السعادة وكل ما يمر بحياتنا هو سعادة لذالك نتذكر الماضي ونقول ايام جميلة إذا كل ما يمر بحياتك هي سعادة لا تشعر وتشعر بها بعد فواتها....فكيف نستطيع نشعر بالسعادة بوقتها وبأنها الحالي....

عندما نصل للجمال المطلق وهو سيد الوجود والموجودات على سبيل المثال الرؤيا في المنام عندما تشاهد سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله وتشعر به ويبشرك بشئ ويحصل هذا الشئ فإنه سعادة شعرت بها بوقتها وفيما بعد ذالك كلما تتذكر ايضا تشعر بالسعادة إذا السعادة هي الوصل للمحبوب الحقيقي.. للجوهر الحقيقي..فكيف نعرف إن الأرض لا تخلوا من الحق...علينا البحث على السعادة الوقتية بالوصال وتستمر هذه السعادة فهذا هو الحق الحقيقي...في الأرض فمن نجده يمثل لنا في حياتنا السعادة في رؤيته والسماع إليه والأخد بالعبرة والقدوة منه فهو الحق الذي يمثل الكمال المطلق...

وأما الوطن البعض يفسر إن الوطن هي الأرض نعم لا خلاف لكن الجوهر للوطن هو الإنسان ..فكل ما يسعد الإنسان ويشبع حاجته هو الوطن وهو الحياة ..فعلى سبيل المثال الكثير مننا يهاجر من بلده ليحصل على وفرة الرزق فنجده يترك وطنه وبلده يفضل بلاد آخرى ليعيش بها .. ليحصل على قوة اهله ويشتاق لوطنه واهله بغربته ولكن لماذا لا يحصل على مصدر رزقه في بلده لو حصل على ذالك العيش الكريم فمن الصعب أن يترك بلده ..إذا الوطن هو الإنسان الذي يستطيع أن يجعل كل افراد اهله وبلده في سعادة ووحدة....

وايضا كل الملوك والرؤسا والزعماء ادعوا الوطنية ولم يسعدوا البشر الإنسان وتغنوا بالوطنية إلا ما رحم ربي وتركوا الأرض وهلكوا وبقي الإنسان يتوارث الأرض جيل بعد جيل والاصل إن الأرض هي لله الخالق واجد الوجود وهو يريد منا أن نصلح أنفسنا ونعيش بالسعادة الحقيقة وهي الوصل والوصول للحقيقة...وإحترام الإنسانية فإنه الحق والوطن وهو الكون المصغر للكون الكلي.    ....

فرسالتنا....لكل عشاق الحق يبحثو عن آهل الحق فهم الوطن وهم الإنسان وهم الدين والحياة وخير من رفع الله ذكره والصلاة عليه سيدنا محمد من أمرنا الله بالصلاة عليه والملائكة تصلي عليه وربنا هو خير من صل عليه ...

اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد.. 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك