المقالات

كرْبَلَاء وَالْأَرْبَعُونَ مَحْفِل إِعْلَامِيٍّ حَقِيقِيٍّ


محمد فخري المولى ||

 

اَلشَّرِكَاتِ وَالْمُؤَسَّسَاتِ تَسْعَى مِنْ خِلَالِ اَلْإِعْلَامِ تُرَوِّجُ لِمُنْتَجَاتِهَا أَوْ خِدْمَاتِهَا عَنْ طَرِيقِ اَلْإِعْلَانِ بَلْ تَعَدَّى اَلْأَمْرُ أَنَّ اَلدُّوَلَ تُرَوِّجُ لِنَفْسِهَا لِمَوْقِعٍ مُحَدَّدٍ أَوْ حَدَثَ أَوْ مُنْتِجٍ تَفْتَخِرُ بِهِ ، فَتَجِدُ إِنْفَاقًا بِمَلَايِينِ اَلدُّولَارَاتِ لِإِنْتَاجِ وَإِخْرَاجِ مَقْطَعٍ لِدَقَائِقَ مَعْدُودَةٍ ، لِأَجَلِ هَذَا اَلْعَمَلِ تَتِمُّ دَعْوَةٌ أَفْضَلُ مُؤَسَّسَاتِ وَشَرِكَاتِ اَلْإِعْلَانِ وَالْإِعْلَانِ وَالتَّسْوِيقِ وَالتَّرْوِيجِ بَلْ أَكْثَرَهَا تَمَيُّزًا . أَمَّا اَلْمُخْرِجُونَ وَالْمُصَوِّرُونَ وَالْمُمَثِّلُونَ يَجِب أَنْ يَكُونُوا مِنْ اَلنُّخَبِ وَالْمُخْتَصِّينَ .

 أَمَّا لِإِضَافَة تَمَيُّزٍ جَدِيدٍ لِلْعَمَلِ لِضَمَانِ شُهْرَةِ وَاتِّسَاعِ أُفُقِ عِنْدئِذٍ سَيَنْطَلِقُ اَلْقَائِمُونَ بِالدَّعَايَةِ إِلَى دَعْوَةِ اَلْمَشَاهِيرِ مِنْ كُلِّ اَلْأَلْوَانِ وَالتَّخَصُّصَاتِ لِتُضَافَ مَلَايِين جَدِيدَةٍ مِنْ اَلدُّولَارَاتِ لِتَكْلِفَةِ اَلْعَمَلِ ، وَيُرَافِقَ اَلْعَمَلُ جَلَسَاتِ تَصْوِيرِ تَسَرُّبِ مِنْ مَوْقِعِ اَلْعَمَلِ أَوْ اَلتَّصْوِيرِ بِدَعْمٍ وَمُبَارَكَةٍ بَلْ رِعَايَةَ كُلِّ مَا يَتَّصِلُ بِالْعَمَلِ شَرِكَاتِ دِيكُورٍ ، أَثَاثٌ ، شَرِكَاتُ أَوْ مُؤَسَّسَاتِ أَزْيَاءٍ ، عُطُورٌ ، أَحْذِيَةٌ ، سَاعَاتٌ ، مَكْيَاجٌ ، مَإكَابْ ، كَرْزَمْتَكْ ، وَجَبَاتُ طَعَامٍ ، تَفَاصِيل لَا تَتَصَوَّرُهَا يَتِمُّ اَلتَّدْقِيقُ فِيهَا وَدَعْمِهَا مِنْ أَجْلِ دَقَائِقَ بَسِيطَةٍ . كَرْبَلَاء تُمَثِّلُ عِرَاقًا مُصَغَّرًا وَالْعِرَاقَ اَلْآنِ يُمَثِّلُ عَالِمًا مُصَغَّرًا .

 كَرْبَلَاء اَلْعِرَاقَ اَلْآنَ عَالَم مُصَغَّرٍ ، إِعْلَامٌ وَإِعْلَانٌ حَقِيقِيٌّ مَجَّانِيٌّ بِبَثٍّ مُسْتَمِرٍّ لِسَاعَاتٍ طَوِيلَةٍ وَجَلَسَاتِ تَصْوِيرٍ سَتَبْقَى لَوْحَاتٍ وَاقِعِيَّةً تُجَسِّدُ اَلْعِشْقَ اَلْحُسَيْنِي .

 لِذَا لِكُلِّ مَنْ يُنَادِي مِمَّنْ لَهُمْ أُفُقٌ ضَيِّقٌ بِدَعَوَاتِ تَقْلِيلِ اَلزَّائِرِينَ أَوْ أَنَّ هُنَاكَ إِنْفَاقًا غَيْرَ مُبَرَّرٍ ! نُرَدِّدُ بِثِقَةٍ مُطْلَقَةٍ كُلُّ مَا يُنْفِقُ دَاخِلِيًّا يُعَادِلُ تَكْلِفَةَ جَلْسَةِ تَصْوِيرٍ وَاحِدَةٍ أَوْ مَقْطَعٍ إِعْلَانِيٍّ أَوْ دِعَائِيٍّ لِدَقَائِقَ مَعْدُودَةٍ . هَذَا هُوَ اَلْأُفُقُ اَلْوَاسِعُ لِلِاسْتِثْمَارِ

ألواح طينية ، محمد فخري المولى، مُؤَسَّسَاتِ أَزْيَاءٍ ،

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك