المقالات

عراق ابو الخبزة \"مو لشعبه\" بيد ابو الخاثر

1489 2022-09-18

إياد الإمارة ||

 

الحچي طگ بطگ بس مو بصراحة..

وخل نبدي من العنوان:

العراق ابو الخبزة، فعلاً عراق ابو النفط والمعادن ويگدر يعيش بس من الزراعة، الخبزة بالبلد متوفرة بگد كل الفساد الموجود بيه وأكثر بعد!

بس خبزة العراق ليست لشعبه المسكين وإنما لمن هب ودب وخب من غير هذا الشعب "المسكين" الذي يرى العجين ويسمع أصوات ايدي الخبازين ويشم رائحة شواء الخبز لكنه لا يأكله.

ابو الخاثر منو؟

هذا سالفته سالفة، ذكره الجواهري "الشاعر" في إحدى قصائده وقد تنبأ بدوره الكبير في العملية السياسية العراقية الذي بدأ منذُ 2003 وإلى يومنا هذا وإلى ما يشاء "الملطلط"، يقول الجواهري:

ولكن على نفر واسط

تجمد كاللبن الخاثر

قعيد ويكره سعي

الجمو

ع للخير كامرأة العاقر

ابو الخاثر يعني ابو اللبن الخاثر، يعني سابقته بالجهاد چان يبيع لبن..

ومو عيب واحد يشتغل ويكسب بعرق جبينه، يبيع لبن يبيع گيمر مو عيب هذا "شرف" لمَن يعرف معنى الشرف.

العيب كل العيب أن يتحكم واحد بأنانيته وعدم خبرته بمصير شعب كامل من الطول للطول!

يعني لا طاگها ولا راكض وراها ويتحكم بمصير كل العراقيين من أجل أن يمرر مصالحه الخاصة وهو يا ساعة ويختنگ ويعض لسانه ويفطس.

وعندي بعد سالفة وي الجماعة..

يا جماعة؟

الجماعة الي صدعوا روسنا ويعتبرون نفسهم طبقة راقية والناس "العوام" معدان!

يابة ليش معدان؟

لأن متخلفين ما "يخرطون" الخرطات التسع!

ولا ولا..

زين طبقة راقية..

قبلنا بيكم عمي طبقة راقية..

بس هو هذا مستوى تفكيركم؟

لو هي هاي إختياراتكم؟

هو الراقي ومن طبقة يسوي هاي السوالف الدونية؟

خل يفيدكم هذا وجه "السحلية"، خل يفيدكم ويفيد طبقتكم الراقية بوگ وحرمنة، وتالي شنو، وين راح توصلون؟

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك