هشام عبد القادر||
يا ابا عبد الله الحسين عليك السلام في كل وقت وحين ..يا أجمل ما في الوجود أنت مسيرة العاشقين والأحرار.. لا يستطيع الإنسان أن يشعر إنه صاحب قلب إنساني إلا حينما تذهب مشاعره ودموعة في بوصلة كربلاء المقدسة...فشيئن بالحياة لو تستمر لعاش الناس في مدينة فاضلة ..وهي جنة الدنيا والآخرة ..شهر رمضان المبارك الذي فيه يتراحم الناس...وفيه أجواء السكينة والأمن والطمئنينة ..والأجمل رحلة العشق والمسيرة إلى كربلاء المقدسة...فنفسي تخاطبني أن امشي إليك يا ابا عبد الله الحسين من اليمن مشيا على الأقدام لأتفكر في طول الطريق في الوجود وفي الوصول إلى سر منتهى الحياة الابدية وهي انت يا ابا عبد الله الحسين فقد نسي العالم كل شئ ولم تنساك العقول والقلوب تمشي إليك من كل البلدان وتطوي المسافات وتذكرك في كل أيامك المعلومات فهل امنيتي مبالغ بها لم ابالغ وأنت سيد الجنة ...وطمعي بالرحلة إليك ليس طمعا بالجنة ولا خوفا من النار ...بل حبا لمعرفة اسرار البقاء والخلود ...فقد حارب طريقك ابليس واغوى ابينا آدم عليه السلام لم يعرفه اين طريق البقاء والخلود دله على الشجرة على ملك ابدي وحياة خالدة ولم يدله على الطريق الصحيح ..
والحقيقة الملك الابدي والحياة الخالدة هي مسيرتك يا ابا عبد الله الحسين ..فأنت مخلد في الحياة بالدنيا والأخرة وسوف تكون كل الأرض كربلاء ويرثها عباد الله الصالحين ...وليس كربلاء الكرب والبلاء التي كانت بالأمس مصيبتك ومظلوميتك بل ستكون أرض الجنة والمحشر كل الناس تهوي إليك محبة وشوقا وسلام...وتشرق الأرض بنورك ونور الحجة من ذريتك ...
والحمد لله رب العالمين
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha