المقالات

نحن منتصرون ونحتاج إلى مزيد من القوة والمرابطة..

1396 2022-09-21

إياد الإمارة ||

 

كثيراً ما تملكني اليأس وشعرت بالإحباط وكثيراً ما كتبتُ في ذلك بتشائم..

مصدر  ذلك معرفتي بحجم الإمكانات الهائلة لدينا التي يقابلها تراجع "مهول" في كل شيء لذا يتملكني اليأس و أشعر بالإحباط في ما سبق.

لكني الآن متفائل جداً وأرى إننا "منتصرون" بإذن الله تبارك وتعالى ولا نحتاج إلى لمزيد من القوة والمرابطة ولا تأخذنا في الله لومة لائم.

تشرفتُ هذا العام بخدمة زوار الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه وكنتُ بين الزوار أسمع وقع اقدامهم الثائرة وأرى عزيمتهم الحسينية التي لا تبالي بالخطر..

رأيتُ في الأربعين هذا العام نصرنا الذي وعدنا به الباري عز وجل..

رأيتُ إنكسار أعداء الإنسانية والدين بكل عددهم وعدتهم وهم يلوذون بالفرار وعار الهزيمة.

كلما اقتربنا من الحسين صلوات الله وسلامه عليه انتصرنا أكثر..

هذه هي الحقيقة..

لذا حاول الأعداء على مر التاريخ أن يبعدونا عن الحسين عليه السلام وما استطاعوا بل زاد تمسكنا به عليه السلام.

أنا ادعو نفسي وكل احبتي ان نبقى مع الحسين عليه السلام على الدوام ولا تنقطع علاقتنا بسيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه ابدا لأننا سنبقي على إنتصارنا وهزيمتهم.

كم أشعر بالزهو وأنا أرى جموع الزوار تحث السير نحو قبلة الأحرار كربلاء المقدسة تأتي من كل حدب وصوب وكأنما تستأذن من عند مولى الموحدين أمير المؤمنين علي عليه السلام لتذهب تستظل تحت راية الحرية والعزة والكرامة راية الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه.

وكم أشعر بالزهو وأنا أرى وأسمع ذل وإنكسارأعداء الله تحت أقدام وإقدام الزوار الكربلائيين..

لقد هال الأعداء إنتصارنا.

نحن منتصرون..

وعلينا بمزيد من القوة التي تُرهب الأعداء..

ومزيد من المرابطة وحماية الثغور..

يا أخوتنا في الإطار تمسكوا بالحسين عليه السلام..

تمسكوا بنهج الحسين عليه السلام..

تمسكوا به عليه السلام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك