إياد الإمارة ||
كثيراً ما تملكني اليأس وشعرت بالإحباط وكثيراً ما كتبتُ في ذلك بتشائم..
مصدر ذلك معرفتي بحجم الإمكانات الهائلة لدينا التي يقابلها تراجع "مهول" في كل شيء لذا يتملكني اليأس و أشعر بالإحباط في ما سبق.
لكني الآن متفائل جداً وأرى إننا "منتصرون" بإذن الله تبارك وتعالى ولا نحتاج إلى لمزيد من القوة والمرابطة ولا تأخذنا في الله لومة لائم.
تشرفتُ هذا العام بخدمة زوار الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه وكنتُ بين الزوار أسمع وقع اقدامهم الثائرة وأرى عزيمتهم الحسينية التي لا تبالي بالخطر..
رأيتُ في الأربعين هذا العام نصرنا الذي وعدنا به الباري عز وجل..
رأيتُ إنكسار أعداء الإنسانية والدين بكل عددهم وعدتهم وهم يلوذون بالفرار وعار الهزيمة.
كلما اقتربنا من الحسين صلوات الله وسلامه عليه انتصرنا أكثر..
هذه هي الحقيقة..
لذا حاول الأعداء على مر التاريخ أن يبعدونا عن الحسين عليه السلام وما استطاعوا بل زاد تمسكنا به عليه السلام.
أنا ادعو نفسي وكل احبتي ان نبقى مع الحسين عليه السلام على الدوام ولا تنقطع علاقتنا بسيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه ابدا لأننا سنبقي على إنتصارنا وهزيمتهم.
كم أشعر بالزهو وأنا أرى جموع الزوار تحث السير نحو قبلة الأحرار كربلاء المقدسة تأتي من كل حدب وصوب وكأنما تستأذن من عند مولى الموحدين أمير المؤمنين علي عليه السلام لتذهب تستظل تحت راية الحرية والعزة والكرامة راية الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه.
وكم أشعر بالزهو وأنا أرى وأسمع ذل وإنكسارأعداء الله تحت أقدام وإقدام الزوار الكربلائيين..
لقد هال الأعداء إنتصارنا.
نحن منتصرون..
وعلينا بمزيد من القوة التي تُرهب الأعداء..
ومزيد من المرابطة وحماية الثغور..
يا أخوتنا في الإطار تمسكوا بالحسين عليه السلام..
تمسكوا بنهج الحسين عليه السلام..
تمسكوا به عليه السلام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha