المقالات

لماذا كل هذه التنازلات التي يقدمها "ربعنا" بلا مقابل؟

1871 2022-09-21

إياد الإمارة ||

 

صدعوا رؤوسنا بمصطلح "أُم الولد" وقد تبين بعد حين إن الأُم المزعومة غير متزوجة ولم يكن لديها ولد من الأساس..

اسكتوا؛ نحن أُم الولد..

تنازلوا؛ لأنهم أُم الولد..

المزيد من الخسارات؛ لأنهم أُم الولد..

وما من ولد ولكن "ربعنا" يصرون على أن يكونوا أمه!

أُمه؟

ولا من ولد ولا من زواج ولا ولا..

َومن مصاديق هذا الشعار البائس جداً وغير الواقعي أن:

١. نُخفي عقيدتنا ونجامل على حسابها..

٢. نتنازل عن حقوقنا المشروعة بالمجان وبشكل غير مسبوق للغاية..

٣. توالي خساراتنا المفجعة التي راح ضحيتها الآلاف من شبابنا الأبرياء..

في وقت تتجاهر الأطراف الأخرى بعقائدها وتوجهاتها وتحركاتها وأغلبها يتنافى مع الإسلام والعقل والمنطق والمسارات الوطنية التي يجب أن تتبع في العراق..

"ربعنا" يقولون: هم أُم الولد..

وباسم الولد "الوهمي" يسومونا -بقية الأطراف- أنواع العذاب و "ربعنا" ساكتين فرحانين ببعض الإمتيازات الشخصية التي حصلوا عليها على حساب مصالحنا ومعاناتنا وجراحاتنا.

مكاسبنا من أُم الولد "الوهمي" الذي صنعه "ربعنا" مجموعة إمتيازات حصلوا عليها "ربعنا" لهم ولذراريهم وحواشيهم الخاصة وهم فرحون جداً بهذا "الإنجاز"!

أي إنجاز؟

وإن تحرك المستفيدون من الولد "الوهمي" في الوقت الذي يحددونه هم سوف تتحول هذه الإمتيازات إلى قيود تكبلهم وتودعهم غياهب السجون.

كان ينبغي أن ترى كل الأطراف الأخرى سواء في الداخل أو الخارج قوتنا التي تُلجم الجميع عن التعدي علينا بغير وجه حق..

وهسة احنة فيها..

يعني: إن في الوقت متسعاً لأن نبرز عوامل قوتنا وهي متوفرة لدينا بوفرة.

الحمد لله لا نزال أقوياء..

لا تزال الفرصة سانحة أمامنا..

وزمام المبادرة بأيدينا نحن لا غيرنا..

لذا لترى جميع الأطراف قوتنا التي ترهبهم وتلجمهم وتمنع تعديهم علينا وعلى حقوقنا بغير وجه حق.

ولا من أُم ولد ولا ولد ولا هم يحزنون.

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك