إياد الإمارة ||
صدعوا رؤوسنا بمصطلح "أُم الولد" وقد تبين بعد حين إن الأُم المزعومة غير متزوجة ولم يكن لديها ولد من الأساس..
اسكتوا؛ نحن أُم الولد..
تنازلوا؛ لأنهم أُم الولد..
المزيد من الخسارات؛ لأنهم أُم الولد..
وما من ولد ولكن "ربعنا" يصرون على أن يكونوا أمه!
أُمه؟
ولا من ولد ولا من زواج ولا ولا..
َومن مصاديق هذا الشعار البائس جداً وغير الواقعي أن:
١. نُخفي عقيدتنا ونجامل على حسابها..
٢. نتنازل عن حقوقنا المشروعة بالمجان وبشكل غير مسبوق للغاية..
٣. توالي خساراتنا المفجعة التي راح ضحيتها الآلاف من شبابنا الأبرياء..
في وقت تتجاهر الأطراف الأخرى بعقائدها وتوجهاتها وتحركاتها وأغلبها يتنافى مع الإسلام والعقل والمنطق والمسارات الوطنية التي يجب أن تتبع في العراق..
"ربعنا" يقولون: هم أُم الولد..
وباسم الولد "الوهمي" يسومونا -بقية الأطراف- أنواع العذاب و "ربعنا" ساكتين فرحانين ببعض الإمتيازات الشخصية التي حصلوا عليها على حساب مصالحنا ومعاناتنا وجراحاتنا.
مكاسبنا من أُم الولد "الوهمي" الذي صنعه "ربعنا" مجموعة إمتيازات حصلوا عليها "ربعنا" لهم ولذراريهم وحواشيهم الخاصة وهم فرحون جداً بهذا "الإنجاز"!
أي إنجاز؟
وإن تحرك المستفيدون من الولد "الوهمي" في الوقت الذي يحددونه هم سوف تتحول هذه الإمتيازات إلى قيود تكبلهم وتودعهم غياهب السجون.
كان ينبغي أن ترى كل الأطراف الأخرى سواء في الداخل أو الخارج قوتنا التي تُلجم الجميع عن التعدي علينا بغير وجه حق..
وهسة احنة فيها..
يعني: إن في الوقت متسعاً لأن نبرز عوامل قوتنا وهي متوفرة لدينا بوفرة.
الحمد لله لا نزال أقوياء..
لا تزال الفرصة سانحة أمامنا..
وزمام المبادرة بأيدينا نحن لا غيرنا..
لذا لترى جميع الأطراف قوتنا التي ترهبهم وتلجمهم وتمنع تعديهم علينا وعلى حقوقنا بغير وجه حق.
ولا من أُم ولد ولا ولد ولا هم يحزنون.
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha