المقالات

هل لدى الحزب الأسلامي ميليشيات مسلحه ؟

2339 23:26:00 2006-07-09

( بقلم احمد الشمري )

هذا السؤال يطرحه الكثير من العراقيين المتابعين للوضع العراقي عن كثب ,هل لدى حزب طارق المشهداني ميليشيا أم لا ,وهل الميليشيات هي الميليشيا التي قاتلت جرذ العوجه ونضامه الدكتاتوري الفاشستي الساقط ؟ وهل هناك ميليشيات شريفه وهناك ميلشيات ساقطه ؟ هذه التسائلات حق مشروع لكل العراقيين الشرفاء ,ومن الواجب الأخلاقي والأنساني لمنظمات حقوق الأنسان والمجتمع المدني ينبغي أن يعرف أبناء الشعب العراقي المناضل والشريف جميع تلك التفاصيل حول الميليشيات المعروفه أو الميليشيات التي تعمل تحت الظل أو الذين يطلون علينا عبر وسائل الأعلام في أفلام الرعب وهم ملثمون ويضعون سيوفهم أو بنادقهم فوق رقاب ورؤس ضحاياهم ,

الميليشيا هو قوات شعبيه مدربه بشكل شبه عسكري حيثُ يكون لتلك الميليشيا قاده وزعماء ,وكل الشعوب التي خاضت حروب التحرير لديها ميليشيات معروفه بأسمائها وأسماء قادتها ,فمثلاً العراق عبر تاريخه النضالي طيلة الخمسه والثلاثون عرف أبناء الشعب العراقي أن هناك ميليشيا كورديه أسمها البشمركه وعرف أن هناك ميليشيا بدر ولواء الشهيد الصدر وقوات الأهوار بزعامة الشيخ عبدالكريم المحمداوي ,والحق يجب أن نكون منصفين ونذكر ميليشيا الأنصار التابعه للحزب الشيوعي التي كان لها وجود على أرض الواقع ويجب علينا أنصاف الجميع بغض النظر عن الأختلافات الفكريه والمذهبيه وأن نبتعد في طروحاتنا عن التفكير بشموليه فقد جرب الكثير من الكتاب العراقيين الذين يرفعون شعارات حقوق الأنسان والمجتمع المدني وفشلوا فشلاً ذريعاً بطروحاتهم وسبب سقوط أطروحاتهم لأنهم لا زالوا يتمسكون ويؤمنون بنظرياتهم الشموليه والأستئصاليه وأدعاءات هؤلاء يمكن أسقاطها من قبل أبسط الكتاب أو من هواة الكتابه أمثال العبد الفقير لله أحمد الشمري ,

الصدق والواقعيه هو الطريق الصحيح لكسب ثقة الناس ,الميليشيات المسلحه عاده تكون بخدمة المظلومين والمضطهدين ,وممكن للميليشيا بعد أنتهاء واجباتها الحربيه تتحول إلى منظمات للبناء ولتعمير البلد وهذا ماحدث لميليشيا بدر فتحولت إلى منظمه مدنيه ,بعد سقوط صنم هُبل برزت ميليشيات للشارع العراقيه غير الميلشيات السابقه وهذه الميليشيات متعدده منها من قام بواجب خدمة المواطنيين وتوفير الحمايه بظل تسريح قوات الشرطه والجيش السابق .وعلى سبيل المثال جيش الأمام المهدي بدء بتنظيف الأحياء وتوفير الأمن ومن ثم تحول الآن إلى جيش بخدمة المواطنيين وفتح مدارس للتثقيف وهذا حق تضمنه منظمات حقوق الأنسان وتشجعه ,وهذا حق مشروع للجميع مازال لايتنافى مع حقوق الأنسان ,بعد سقوط صنم هُبل برزة ميليشيات أرهابيه طائفيه شوفينيه تقتل العراقيين على أسس طائفيه ومذهبيه وهؤلاء يختبئون خلف أسماء وهميه أسلاميه وقوميه وغالبية هؤلاء من فلول البعثيين والذين تبنوا الفكر الوهابي التكفيري وجمعوا حقارة البعث وتعصب وظلامية الوهابيين ,وهؤلاء أصدروا مئات البيانات على الأنترنت بتبنيهم عمليات أختطاف وقطع رؤس وتفجير مساجد وحسينيات وأسواق ,

وأسمائهم كثيره مثل الهجره والجهاد الجيش الأسلامي اللواء الأسلامي كتبة الحسن البصريه الأرهابيه للأقليه السُنيه في البصره كتيبة سعد بن وقاص فيلق عمر بن الخطاب كتبة أبي بكر وعثمان وسيوف الحق والطائفه المنصوره وأهل التوحيد .......الخ لكن جميع هذه الميليشيات هم من فلول البعثيين والتكفيريين من العرب العراقيين السُنه مع وجود أقليه تركمانيه سنيه مع هؤلاء الأرهابيين ,في المقابل الأجنحه السياسيه لفلول البعث الأرهابيه أعترفت بوجود ميليشيا تابعه لها وعلى سبيل المثال هيئة الخطف والتفخيخ لديها ميليشيا جيش المجاهدين وكتيبة ثورة العشرين ,الحزب الأسلامي العراقي وهو بلا شك جميع أعضائه من أعضاء حزب البعث الساقط وحتى تدرجهم الحزبي هو نسخه طبق الأصل من البعث الساقط حيث توجد لديهم درجات حزبيه لكن غلب على هؤلاء خلعوا ملابسهم الزيتونيه وأطالوا لحاهم وشنباتهم , طارق الهاشمي المشهداني طلب من الحكومه أن تدفع لهُ رواتب 900 شخص بحجة هؤلاء أفراد حمايته عدنان الدليمي لديه 750 شخص بحمايته حارث الضاري لديه أكثر من 1000 شخص لحمايته ؟ مضاف إلى ذلك تخصيص 50 شخص حمايه لكل عضو بقائمة التوافق وطالبوا السكن في المنطقه الخضراء مع كل عضو بلجنة التوافق أن يكون لديه 50 مسلح وكل أربعه من الحمايه يجب أن يكون لديهم بيت ؟؟

تفكير هؤلاء وكثرة الأشخاص التي تحيط بهم يثبت أن هذه الجيوش لحماية هؤلاء الأشخاص أنما تمثل ميليشيا مسلحه مختبئه وغير معلنه تقوم بعمليات الأرهاب مع القوى الأرهابيه الملثمه ,اليوم بأحداث حي الجهاد ميليشيا طارق المشهداني هاجمت المواطنيين العراقيين وروعتهم وقتلتهم على الهويه في باب مسجد شنشل وأمام الجيش الأمريكي توجد 14 جثه لمواطنيين عراقيين شيعه مقتولين وبطرق قبيحه ؟الميليشيا الأرهابيه هي ليست الميليشيا العراقيه الشريفه التي قاتلت الدكتاتوريه أو التي ساهمت بحفظ الأمن وسد الفراغ الأمني مثل البشمركه ومنظمة بدر وجيش الأمام المهدي للبناء والتثقيف ,وأنما الخطر الحقيقي الذي يهدد أمن المواطن العراقي هي ميليشيا الملثمين للبعثيين والتكفيريين والزرقاويين ,اللباس الأسود ليسَ مختصر لجيش الأمام المهدي بل حتى الزرقاوي الهالك أرتدى الملابس السوداء ؟ الخطر الحقيقي هو ميليشيا طارق المشهداني والتي أرتكبت مجازر طائفيه بحق المواطنيين الشيعه في حي الجهاد وإليكم نص هذا الخبر الذي يتكلم عن هذه الميليشيا الأرهابيه والطائفيه والشوفينيه .--------------------------------------------------------------------------------قامت ميلشيات الحزب الاسلامي بنصب سيطرات وهمية في حي الجهاد واغتالت عدد من المواطنين الابرياء في المنطقة واكد لنا احد ابناء حي الجهاد في اتصال هاتفي قبل قليل نبأ الحادثة واضاف ان الذين قاموا بعمل هذه السيطرات هم ميلشيا الحزب الاسلامي وبعض ازلام النظام البائد وهم معروفين لدى ابناء الحي . الحادثة كما يبدو هي إمتداد لخطة الحزب الاسلامي لأتهام الشيعة بأنهم يقومون بعمليات تصفية طائفية و للتمويه عن الجرائم التي تقوم بها بعض العناصر الأرهابية التابعة لبعض الأحزاب السنية . وكالة انباء براثا ( واب )في الختام لايسعني سوى أن أقول اللهم أرحم شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن وللمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك