المقالات

مدرسة الإمام الخميني مدرسة الإسلام المحمدي الأصيل.

1581 2022-09-24

إياد الإمارة ||

 

عندما نقول: مدرسة الإمام الخميني رضوان الله عليه فإننا نعني تلك المدرسة التي صنعت ثورة عزة الإسلام وإنتصاراته، ثورة المفكرين العظام (الشيخ المطهري، السيد البهشتي، باهنر، شميران،...)، ثورة الشهداء الكبار (دقائقي، صياد شيرازي، كاظمي،...)، ثورة القائد الفذ سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف..

مدرسة الإمام الخميني رضوان الله عليه مدرسة الإنتصارات على البعث الكافر الجبان، ومدرسة إنتصارات الشعبين الفلسطيني واللبناني، مدرسة المقاومة التي تُقَدر مصالح الشعوب وتمنع تمدد الإرهاب في سورية والعراق، مدرسة مصالح المستضعفين في كل مكان في اليمن والبحرين..

مدرسة الإمام الخميني رضوان الله عليه مدرسة الشهيدين العظيمين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما وما قدما للإسلام والإنسانية من خدمات عظيمة ستبقى مشعلاً يضيء تاريخ حقبة من الإنسانية في مواجهة الشيطان ومكائده..

هذه المدرسة العظيمة هي إمتداد لمدرسة أعظم هي مدرسة سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه مدرسة المعرفة والتقوى والصمود والتحدي حتى تحقق الإنتصار الذي يعني كلمة الله ودحر المستكبرين واهل البغي والتعدي..

الإمام الخميني رضوان الله عليه وخليفته قائد الثورة الإسلامية المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف يشكلون تحدياً كبيراً أمام المستعمرين الذين وجدوا فيهما السد المنيع الذي يقف أمام مشاريعهم الجبانة، لذا فهم يسعون بكل ما لديهم من قوة للإطاحة بهذه المدرسة التي تقوى أكثر مع مرور الوقت..

وها هي المدرسة الثورة تصنع إنتصاراً جديدا وبهت الذي كفر.

الشعب الإيراني المسلم يواجه المشروع الإستعماري بوعي وإيمان وشجاعة أذهلت العقول..

الشعب العظيم الذي هتف اليوم للإسلام المحمدي الأصيل، هتف لقيمه ومبادئه، هتف لثورته، هتف لقائده الإمام الخامنئي دام ظله الوارف..

وبهت الذي كفر..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك