المقالات

جريمه طائفيه طالت حسينيه بحي الجهاد وردات الفعل متوقعه

2099 19:01:00 2006-07-09

( بقلم احمد الشمري )

طيلة أكثر من ثلاث سنوات والحرب الطائفيه والشوفينيه معلنه على شيعة العراق بالدرجه الأولى والكورد وكل من هم فرحوا بعملية سقوط صنم هُبل والبعث الساقط ,وأصبحت القوى التي تستهدف شيعة العراق وكورده معروفه للجميع هم فلول البعثين والذين أطالوا لحاهم العفنه وأصبحوا وهابيه ,وجمع هؤلاء الأنجاس الحقاره البعثيه والتعصب الطائفي ,لم يمر يوم واحد على العراق بدون أن نوَدع المئات من خيرة شبابنا وأطفالنا ونساءنا ,هؤلاء المجرمون ينطبق على أجنحتهم السياسيه الإرهابيه المثل الشعبي العراقي الشهير ضربني وبكى وغلبني وأشتكى ,الأجنحه السياسيه لمقاومة البعث الساقطه والطائفيه يرفعون شعارات الوحده الوطنيه وتحرير العراق وهم يقتلون العراقيين على أسس طائفيه ومذهبيه وشوفينيه وبطرق قبيحه ونتنه ,

هؤلاء الجبناء خلعوا ملابسهم في يوم 7 نيسان عام 2003 وأمام عدسات مصوري القنوات العالميه الفضائيه ,لكن أستغل هؤلاء الجبناء الطريقه الخاطئه التي تعامل بها شيعة العراق وكورده مع من قتلهم وأضطهدهم وقتل أبناءهم طيلة 35 سنه ,كان ينبغي تصفية فلول البعث الهاربه بيوم سقوط صنم هُبل لكي نقطع دابر فتنة هؤلاء المجرمين وشرهم وشرورهم ,ماحدث مساء أمس بحي الجهاد حيثُ أقدم أحد ضيوف حارث الضاري على تفجير نفسه العفنه وبواسطة سياره كوستر لنقل ركاب مفخخه بمهاجمة حسينية الزهراء عليها السلام وفي وقت صلاة العشاء وكان الشهداء يقفون بين يدي رب العالمين وسقط 11 شهيد وأربعين جريح ,

بلا شك للشهداء الأحد عشر عوائل وأقارب وعشائر وأصدقاء فهل يُعقل أن يقف أقارب الشهداء مكتوفي الأيدي بظل تدخلات الأمريكان في الملف الأمني وبشؤن القضاء العراقي ,وأصبح أمر مألوف أطلاق سراح الإرهابيين المتورطين بقتل المئات من أطفالنا ونسائنا .هل أحد يسلب حق عشائر الشهداء في الرد على الجهات التي أوت هؤلاء الأرهابيين وشرعنت أعمالهم الطائفيه والأرهابيه الجبانه ,لنكون صريحين في عام 1992 أو 1993 حدثت معركه بين عشيرتين من عشائر الكوت ولسبب تافه على حيوان أكل حشيش من مزعة شخص ثاني وقد سقط 100 قتيل بسبب مشكلة الحيوان ومع العلم كلآ العشيرتين يربطهم القوميه والأسلام والمذهب والقرابه والمصاهره والمصير المشترك ؟؟؟ فهل الحيوان أهم قيمه من دماء شهداء الحسينيه الذين سقطوا مساء أمس في حي الجهاد ,لماذا لاينصف بعضنا البعض الآخر .

ماحدث من رداة فعل في حي الجهاد هذا اليوم من قبل ذوي شهداء الأمس أمر أعتيادي ومتوقع وحسب بيانات هيئة الخطف والتفخيخ سقط 42 ضحيحه وأنا أشك في العدد قد يكون أقل بكثير لكن ماحدث هو أمر طبيعي ومتوقع ,وأقولها وبصراحه على الأحياء والمدن والعشائر الشيعيه والكورديه التي تتعرض إلى الإرهاب الرد بكل قوه على كل من يشرعن عمليات الأرهابيين ويحتظنهم ويشرعن عملياتهم الأرهابيه ,يا أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال وضحايا شهداء المقاومه اللقيطه عليكم بمهاجمة أوكار الأرهاب والقوى الحاضنه لهُ والمشرعنه لهُ جَربوها وسوف ترون هؤلاء الجبناء كيف يرفعون راياتهم البيضاء ,هؤلاء لايعرفون لغة التسامح والأحترام وقبول الرأي الآخر والمذهب والقوميه المخالفه لهم ,أفضل طريقه تقطعون بها دابر الأرهاب ردوا على أرهابهم في المثل لكن يجب عدم التعرض إلى الأطفال والنساء لابأس بنصب سيطرات لألقاء القبض على مشرعني الأرهاب وقتلهم وبقتل هؤلاء فيه مصلحه وخدمه مفيده لحقوق الأنسان ,لايمكن لنا أن نبني الديمقراطيه ومنظمات المجتمع المدني بظل وجود حارث الضاري وعصاباته الأرهابيه والطائفيه والشوفينيه وسلام الزوبعي وطارق المشهداني

 ولايسعني سوى أن أقول اللهم أرحم شهدائنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه وأوباشه الأنجاس أعداء العراق وشعبه الشرفاء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك