المقالات

هل إيران لمن يحمل جنسيتها؟!

1292 2022-10-04

مازن الولائي ||   سؤال إفتراضي.. إيران إذا تكلمنا بمنطق الجغرافيا واللغة ومن خلال نظرية تقطيع الأوطان "سايكس بيكو" يكون الجواب هي لمن يحمل جنسيتها، وتمثل حينها تلك البقعة من الخارطة العالمية ذات الأبعاد المحددة والشؤون الداخلية، لكن هذه الدولة ليست كذلك ولن تكون كذلك! والعلة في دستورها وشكل النظام الإسلامي فيها، فايران الإسلامية بعد الثورة الخُمينية دولة كتب في دستورها كما قال السيد حس|ن نصر| الله "أن القائد الفعلي لهذه الدولة هو الحجة بن الحسن المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف"، وهذه المادة غير قابلة للتعديل.. الآن مثل هذه الدولة التي تنتهج في دستورها نهج العترة المطهرة عليهم السلام، وتطبق أحكام وأحلام الأنبياء والمرسلين المعصومين عليهم السلام كما شهد بذلك الفيلسوف الفذ والمرجع الكبير محمد باقر الصدر 《 الخُميني حقق حلم الأنبياء 》. وهنا تخرج هذه الدولة التي يراها كثير من العلماء العظام مثل السيد الحائري حفظه الله يراها ممهدة حيث يقول: 《 لازالت اخمن واحدس أن الراية القائمة في إيران ستعطى بيد الحجة عجل الله فرجه 》. وهنا تصبح هذه الدولة لكل من يؤمن بالمهدي المنتظر والمعصومين عليهم السلام، وهذا ما يخيف أعداء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، لأن هذه الدولة بهذا النهج هي دولة كل عقائدي وأن لم يحمل جنسيتها الاعتبارية، ومن الناحية العقائدية هي دولة كل مسلم شريف حسن إسلامه ومعتقده، وهذا ما يرفع الحرج عن كل المدافعين عنها من غير حملة جنسيتها، بل وطبيعي أن تجد هناك من يستبسل في الدفاع عنها لأنها تمثل له البعد الديني والعقائدي الغير خاضع للقوانين الوضعية ولا للشاذين من عملاء الاستكبار.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك