المقالات

عراق الفوضى والتقسيم

1125 2022-10-05

إياد الإمارة ||

 

إحتفاء "الرماديين" باليوم الوطني العراقي يعكس واقع حال هذا البلد بعد التغيير..

علم عراقي قديم

وشماغ أحمر

وعلم السعودية

وهتافات تمجد الطاغية صدام

فما هي رسالة "الرماديين"؟

أعتقد اننا جميعاً نقر بفوضى البلد التي يصعب الحديث عنها الآن لكنها واقع حال لا يمكن إنكاره..

الفوضى العارمة التي تبيح ما لا يباح في بلد المباحات!

لكن يمكن الحديث عن التقسيم الذي وضعه بريمر طريقاً لمستقبل العراق في حقبة ما بعد العام (٢٠٠٣)..

العراق أصبح ثلاثة أثلاث غير متساوية في كل شيء إلا عناوين التقسيم..

غير متساوية بمساحة الأرض أو بعدد السكان أو بطريقة توزيع الموارد!

تصوروا إن مدينة واحدة يشكل سكانها ضعف سكان إقليم كامل وتستلم ميزانية أقل بكثير من ميزانية الإقليم!

والسبب؟

إن هذه المدينة لا تحظى بتمثيل لائق لا من داخل "البصرة" ولا من خارجها من كتل المكون الأكبر!

وتصوروا أن يُتهم الحشد الشعبي المقدس بالعمالة والذيلية لأنه تلقى دعماً من إيران الإسلامية في مواجهة الإرهاب الوهابي التكفيري السعودي!

في الوقت الذي يرفع فيه العلم السعودي في الانبار من قبل "الرماديين" أنفسهم وهم الذين سُبيت نسائهم وانتهكت اعراضهم وقتلوا في الشوارع من قبل العدوان الوهابي السعودي التكفيري ولم يقف إلى جانبهم إلا الحشد!

هل يُعقل هذا؟

هذا هو التقسيم..

وهو واضح جداً وأوضح منه هذه الفوضى العارمة التي شملت كل شيء:

المفاهيم

القيم

التقاليد

الأعراف

الفوضى من حولنا في كل شيء.

 

ألواح طينية ، الفوضى العارمة، إياد الإمارة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
حيدر : انا لله وانا اليه راجعون يعني منين نبدي هو انتو سامعين بشي اسمه نقابة معلمين او فد ...
الموضوع :
السوداني يستقبل وفد نقابة المعلمين ويشيد بدور الملاكات التربوية وجهودها في العملية التعليمية
Hussain Hamza : سبحان الله انقل السحر على الساحر!! لماذا تدعمون إسرائيل ضد العرب؟ وضد غزة؟ هل لكم الحق في ...
الموضوع :
ردا الى تصريحات ترامب :: الناتو : الدول الأعضاء متمسكة بمبدأ الدفاع عن بعضها البعض
علي عباس مراد : اني احد منتسبي الشرطة الاتحادية المفسوخ عقدة من جراء الاصابة بعبوة ناسفة والمرض ولم استلم اي تعويض ...
الموضوع :
دائرة شؤون المواطنين في الأمانة العامة لمجلس الوزراء تستقبل شكاوى المواطنين عبر موقعها الإلكتروني
فيسبوك