إياد الإمارة ||
إحتفاء "الرماديين" باليوم الوطني العراقي يعكس واقع حال هذا البلد بعد التغيير..
علم عراقي قديم
وشماغ أحمر
وعلم السعودية
وهتافات تمجد الطاغية صدام
فما هي رسالة "الرماديين"؟
أعتقد اننا جميعاً نقر بفوضى البلد التي يصعب الحديث عنها الآن لكنها واقع حال لا يمكن إنكاره..
الفوضى العارمة التي تبيح ما لا يباح في بلد المباحات!
لكن يمكن الحديث عن التقسيم الذي وضعه بريمر طريقاً لمستقبل العراق في حقبة ما بعد العام (٢٠٠٣)..
العراق أصبح ثلاثة أثلاث غير متساوية في كل شيء إلا عناوين التقسيم..
غير متساوية بمساحة الأرض أو بعدد السكان أو بطريقة توزيع الموارد!
تصوروا إن مدينة واحدة يشكل سكانها ضعف سكان إقليم كامل وتستلم ميزانية أقل بكثير من ميزانية الإقليم!
والسبب؟
إن هذه المدينة لا تحظى بتمثيل لائق لا من داخل "البصرة" ولا من خارجها من كتل المكون الأكبر!
وتصوروا أن يُتهم الحشد الشعبي المقدس بالعمالة والذيلية لأنه تلقى دعماً من إيران الإسلامية في مواجهة الإرهاب الوهابي التكفيري السعودي!
في الوقت الذي يرفع فيه العلم السعودي في الانبار من قبل "الرماديين" أنفسهم وهم الذين سُبيت نسائهم وانتهكت اعراضهم وقتلوا في الشوارع من قبل العدوان الوهابي السعودي التكفيري ولم يقف إلى جانبهم إلا الحشد!
هل يُعقل هذا؟
هذا هو التقسيم..
وهو واضح جداً وأوضح منه هذه الفوضى العارمة التي شملت كل شيء:
المفاهيم
القيم
التقاليد
الأعراف
الفوضى من حولنا في كل شيء.
ألواح طينية ، الفوضى العارمة، إياد الإمارة
https://telegram.me/buratha