هشام عبد القادر||
سوف تشهد اليمن بساحاتها ملايين البشر...وفي هذا اليوم الذي ستخرج به ملايين الناس ستكون الأرض لهم مسجدا وطهورا...فيها تعلوا ذكر أسم محمد...هذا الإحتفال بعالم الظاهر...ولكن عالم الباطن فإن المسجد الحقيقي مسجد نور محمد في القلوب...فكل قلب تتجلى به الحضرة النبوية الشريفة تحس القلوب بنور السكينة والطمئنينة والعظمة لسيد الوجود به تغفر الذنوب وتقضى الحاجات وهو الشفيع المشفع.. تحلو القلوب بذكره وتنتعش الأرواح بحضوره ويتسع القلب ليكون اعظم من السموات والأرض يحتوي ملكوت الأنوار وتستنشق الروح نسيم وعطر سيدنا محمد تفوح رائحة ذكره في الوجدان قبل الوجود ..فتلعم الحواس إنها وجدت قبل الوجود ووجودها لأجل الصلاة على سيدنا محمد وآله...صلاة الوصل والمشاهدة تلتصق الروح بالروح وعين المشاهدة بالعين ..وتحلو النظرة ترتوي برؤية وجه الكريم.. لإنه الجنة الحقيقية وهو السلام .وقلبه دار السلام والعطف والرحمة فنظرة منه تنجي من الهلكات وتوصل القلوب لمعرفة الغاية اين محط الرحال والبقاء ما لا نهاية...فالجنة تطوف حول قلبه فهو مسجد الواصلين وملاذ للطائفين ومحل سجدة الشاكرين..
ونقول
الحمد لله رب العالمين
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha