محمد صادق الهاشمي ||
نتذكر في العهد الصدامي كيف انتهت سياسته؛ بادخال الاساطيل الامريكية بعد سلسلة حروب الخليج الى المنطقة وانتهت باحتلال العراق؛ بيد ان المطبلين اليوم يرون في صدام بطلا قوميا، وتناسوا انه من استقدم القوات الامريكية الى العراق، وكاد ((شوارسكوف)) ان يدخل بغداد لولا ان ان صدام وقع على ورقة بيضاء في ((خيمة صفوان ))، ثم ادخل القوات الامريكية بذات السياسة الدوانية للسيادة والممهدة لادخال الاحتلال بعد ان تمت محاصرة العراق اقتصاديا اعواما طويلة ثم منذ عام 2003 والى اليوم العراق يدفع ثمن خرق السيادة من سياسته التي انتهت باحتلال العراق؛ كونه برعونته ادخل العراق في البند السابع .فخسر العراق اراضي ودماء واموال .
◾مسعود البرزاني
يكرر مسعود سياسة صدام بادخاله المجاميع الارهابية المعارضة لايران ( بيجاك وكومله وغيرهما ) فضلا عن اوكار الموساد الاسرائيلي والتي تهدد امنهم وتقتل ابنائهم وتثير الفتن الداخلية لديهم وتنشر الرعب من خلال استضافته لعشرات التشكيلات الارهابية الايرانية واسناده لهم وتوفير الدعم والمال والاسناد وتوفير المقرات وتسهيل التنقلات .
هذا المخطط الصهيوني ياتي بالضد من الامن والسيادة للشعب العراقي، وهو بهذا يعرض الشعب الكردي قبل غيره الى الخطر من تواجد هذه العناصر الارهابية لان هذه الدول وعلى راسها ايران وبعد عشرات الاجتماعات من الجانب الايراني مع الحكومة في الاقليم والحكومة الاتحادية وبعد عشرات كتب الاحتجاج ومذكرات التنبية والتحذير التي لم تجد اي اذن صاغية من الطبيعي ان تدافع عن امنها ولاسبيل للدفاع بعد ان استنفدت ايران كل السبل القانونية الا الرد على هذه العناصر والتشكيلات التي تهدد امنها .
وعليه نوجه كلامنا بصراحة واختصار وخصوصا الى الشعب الكردي بان لايسمحوا الى مسعود وغيره ان يجعل الاقليم وشعبه ضحية الاستهتار البرزاني ورضوخه الى المخطط الاسرائيلي والامريكي، وان يحترم سيادة الاوطان ودماء الشعوب لان مسعود هومن يستقدم النيران والحروب لارضنا ويصبها على شعبنا بتكليف من الموساد الاسرائيلي، وعليه من يطالب بالدم العراقي وهي مطالب مشروعة ان يوجه النقد واللوم الى من كان السبب لا ان يحمل اللوم الى من يدافع عن شعبه .
غدا تنعقد جلسة برلمانية عراقية تناقش القصف الايراني على الاقليم واعتقد عليهم ان تنتهي مخرجات اجتماعهم بقرارات جادة في اخراج التشكيلات الارهابية من العراق لنتقي شر النيران التركية والايرانية وحتى ينتهي الاحتلال التركي الذي مهد له مسعود وانتهى بتواجد تركي ومقرات ومعسكرات تمس الامن وتعرض السيادة الى الضياع .
نعم البرلمان والشعب العراقي عموما والكردي خصوصا عليهم ان يقفوا بالضد وبوضوح من سياسة مسعود.