إياد الإمارة ||
مَن يعتقد بوجود حل للأزمة العراقية السياسية الراهنة أو ما سبقتها من أزمات لا تزال عالقة في هذا البلد فهو واهم جداً ولا يقرأ الواقع العراقي كما هو فعلاً، أو قد يكون قد وقع في فخ خديعة التصريحات والتسريبات التي تخرج "تهرج" بين الحين والآخر.
البعض لا يبحث عن حل أو مخرج بقدر ما يريد للأزمة أن تتعمق أو أنه غير قادر على الحل لأنه أضعف من أن يجد حلاً..
وبعض آخر غير مكترث لما يحدث من أزمات لأنه غير معني به!
"مالاته ماشيات" وبالتالي فشؤونه الخاصة غير متوقفة والآزمات لا تؤثر عليه لا من قريب ولا من بعيد..
الأطراف الخارجية المؤثرة في العراق وخصوصاً الكيان الصهيوني لا تريد الإستقرار في العراق لأن إستقرار العراق لا يصب في مصلحتها..
وكل هذه الأطراف تعمل على إفتعال الأزمات وتعميقها في البلاد..
وبالتالي فلا حل..
ــــــــــــــــــــــــ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha