مازن الولائي ||
على وقع قرار يحاول البرلمان العراقي إقراره وهو أخذ إيجار على أبناء الشعب الذين لم يجدوا من دولتهم والحكومة حلا لمشكلة الإسكان! يعقد البرلمان الذي ترك طوفان المشاكل المصيرية، من انتخاب رئيس الوزراء الحلقة الخطيرة وانتخاب رئيس الجمهورية حامي الدستور وترك الإحتلال التركي الذي اكل شمال العراق! وترك النهب المنظم للشركات الأمريكية ومؤسسات الفساد التي انهكت كل جوانب الحياة! وبحركة لا تنيأ إلا عن تخبط وضياع البوصلة وفقدان البصيرة لجيش من النواب الذين اعماهم الحرام والمصالح ليبدأ بعد غياب ووضع امني ودستوري شائك يبدأ بتشريع قرار لا يخطر ببال أحد! وهو أخذ إيجار من أمة الفقراء معدومي الدخل ومن هم بخانة الاهمال! قرار أعمى حتى لو لم يطبق سيكون أداة ضغط على الفقراء من قبل المدراء والبلديات والعصابات ومن يعتاشون على الاتوات وابتزاز الناس تحت مظلة هذا القرار البائس والحقير!!!
تركوا كل منافذ السرقات ومشاكل البلد الكثيرة ولم تسعفهم عقولهم إلا على هذا القرار المخزي والجائر والذي فتح سوقا للفساد سيطال كل العوائل المشردة والفقيرة لتدخر حصة من قوتها لمن سيأتي يهددها ويبتزها بمثل قرار البرلمان العبقري!!! أنها انتكاسة ما بعدها انتكاسة إذا كان هذا حجم البرلمان الفكري والسياسي والاجتماعي وهو بهذا المستوى من التخبط والتردي!؟ بئس ما قررتم وفعلتم أيها الحمقى فاقدي الرأي والبصيرة!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha