إياد الإمارة ||
القوة الحقيقية الموجودة في العراق هي "الجمهور"..
القوة ليست في القوى السياسية إلا بشكب نسبي محدود جداً، والقوة ليست في جماعات الشغب غير القوية آساساً.
القوة الحقيقية في "الجمهور" الذي لم يقبل بمعظم القوى السياسية ولم يقبل بالشغب ولم يشترك في الإنتخابات.
لكن هؤلاء قوة العراق الحقيقية التي بإمكانها تغيير المعادلات السيئة التي سيطرت على العراق ردحاً طويلاً من الزمن..
غالبية القوى السياسية لا تؤمن بذلك ولا تعمل عليه وبقيت منحصرة في تنظيميات ضيقة لا تُسمن ولا تغني عن جوع!
وللشغب مآرب أخرى أبعد ما تكون عن مصلحة العراق والعراقيين، مآرب هي عبارة عن أجندة عدوانية إرهابية.
كنا نقول دائماً: العراق ليس تنظيماً حزبياً، وهو ليس مجموعة شراذم "مسحسلين، ملطلطين" كل همهم قنينة خمر "خايس"، العراق بلد مترامي الأطراف، متعدد التوجهات،..
ولكن أغلب القوم لم يعوا ولن يعوا الدرس ابداً.
المرحلة القادمة:
١. لا تريد تنظيراً فئوياً محصوراً بمجموعة أو منطقة أو..
٢. لا تريد إنشغالاً ترفياً بعيداً عن ما يحتاجه الناس..
٣. لا تريد صوراً قبيحة على طريقة منتهي الصلاحية سيء الذكر..
٤. لا تريد "مبغچية" بگروبات مواقع التواصل الإجتماعي لا يحملون أي مؤهل وليست لديهم أي كفائة ينعقون مع كل ناعق من أجل مصالحهم الشخصية..
المرحلة القادمة:
١. تريد عملاً حقيقياً ينفع الناس..
٢. تريد صراحة واقعية أكبر من منشور وبوست وتغريدة..
٣. تريد حزماً، ردعاً، قوة حق..
٤. تريد رئيساً لكل العراقيين ويعمل من أجلهم..
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha