مازن الولائي-||
حينما تهاجر التربية والذوق والتعليم! حينها ستجد كل المفاهيم قد ركبها الخطأ والخلل والتشوّه! وقتها يصبح من هو مصدر فيض التربية وقرار رسم سياساتها التي هي قوانين شرعية وأعراف نقية ومَن فيه قيل《قف للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا..كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا》..
المعلم! الذي استأمنا عنده فلذات أكبادنا وأغلى ما نملك! ليقوم على تربيتهم وتحصينهم بالعلم والمعرفة ويقوم على زرع الفضائل في نفوسهم ولكن، أن تسمح جهة تربوية سواء كانت مديرة المدرسة أو التربية التي سمحت بمثل هذه المهزلة والفعل القبيح المنافي لمبدأ وزارة التربية والتعليم التي تزيد في رصيد فشلها، لتقوم بخطوة حقيرة سخيفة وهي تجلب مطرب راقص لم ينل من التعليم والتربية شيء ليكون سورة إقرأ باسم ربك ولكن على وزن صمون عشرة بألف! أنها والله! الجريمة النكراء! والفعل القبيح والجري لجرّ بناتنا إلى الرقص والغناء واتخاذهن هذا الراقص مثلا وقدوة! وعليه فلا اقلّ من اتخاذ إجراء سريع يقضي بمحاسبة كل من قام بهذا الفعل الشاذ ثمّ إقالتهم!!
أما هزت ضمائركم كلمة "التربية" أما نبضَ فيكنّ عرق "الحياء" ماذا تختلفون عن مدارس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهي تفتتح عامها الدراسي وكل صباح يوم جديد بدعاء الفرج للحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف.. مالذي وجدتموه في فعل الشيطان ومسايرته!؟ وانتم الام التي قيل فيها الام مدرسة أذا أعددتها أعددت جيلا طيب الأعراق! ولكن..!!!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha