إياد الإمارة ||
لن استغرق في الحديث عن الماضي كثيراً إلا من باب التذكير للإعتبار لمَن يعتبر ولن يعتبروا ولن يعبروا وحسبنا الله ونعم الوكيل..
كان زمام المبادرة في المرحلة السابقة بيد:
١. عگروگة، والوصخ، وفوج مكافحة الدوام، و"چم" حفافة، وراگوص، ومنتف، وملطلط، ومسحسل..
٢. عدد من صفحات مواقع التواصل الإجتماعي البائسة، التي تنشر الأكاذيب والإبتذال..
٣. جهة "عليا" لم تتصرف بحكمة..
وكان ينقصها حسن التقدير والتدبير..
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وماذا كانت النتيجة؟
أن أصبح مصطفى الكاظمي رئيس مجلس للوزراء!
وتسنم المناصب المهمة حفنة من اللصوص والمبتذلين والعقديين!
رئيس مجلس الوزراء لا يجيد مجرد الكلام ونطق الحروف بالطريقة الصحيحة!
سوء تقدير وسوء تدبير..
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
في الحقيقة أنا لا أرى إن زمام المبادرة قد انتقل فعلاً لمَن ينبغي أن يُمسك به!
أقول ذلك مع شديد الأسف والأسى..
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
*كل ما يمكنني البوح به إن زمام المبادرة يُراد له أن يكون هذه المرة بأيدي جماعات شبابية هي أفضل حالاً من العگروگة والوصخ وأشد مكراً ودهاء وخبثاً منهما..*
*جماعات شبابية تُدار بطريقة "الكترونية" جديدة:*
*أكثر تطوراً..*
*وأحكم إدارة..*
*وأوسع إنتشاراً..*
*المطبخ هذه المرة بعيد جداً أبعد من صحراء الذهن الخالي..*
*يُدير على طريقته وهي ليست طريقةً واحدة..*
*والسلاح ليس الإرباك ونشر الرعب والرذيلة -وإن كان ذلك موجوداً- بل السلاح هو ما ضيعناه طوال مرحلة سابقة..*
والمشكلة كل المشكلة هي أن لن يعتبروا ولا حول وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha