مازن الولائي ||
عملا مع المخططات ومسايرة مع المؤامرة التي تعدّها السفارة بغية إسقاط كل القيم التي تبني الشخصية الإسلامية، بداية من هدم الأسرة وتغير نمط سلوكها المحترم والذي يؤسس لبناء الفرد المسؤول والذي يساهم إيجابيا في مجتمعه، تعمد "الدراما العراقية" وعبر ممثلين البعض ساقطين اخلاقيا يقبلون بكل دور مهما كان الهدف منه؟! كما البعض الذي تطوع ليقدم مسلسل في دولة مجاورة دورا كان فيه عاري ومخل ومخجل من أجل حطام الدنيا، دون واعز من ضمير أو من مجتمعه أو حتى عائلته التي شاهدته يقدم هذا الدور الرخيص والفاسد!
تقوم هذه المؤسسة الإعلامية المنحرفة عبر فن المتردية والنطيحة وهم يقدمون الوان من مسابقات الكذب الذي يلبس ثوب الفكاهة وكل منهم يقص قصة تحمل من الكذب المعلوم الممزوج بالضحك والتحشيش كما يقول مصطلح ثقافة البؤس وزمن الهبوط! دراما مليئة بالكذب حتى يعتاد الفرد على استحسانه شيئا فشيئا بتكرار سماعه من مجموعة لا تنتمي إلى أسرة الفن المحترم ولا الى ذوقه كما هو المعروف والسائد في فن مثل دراما الفقيه المعتبرة، ولا ندري أين الرقابة وأين مؤسسات التربية ومن صدعوا رؤوسنا بحقوق الأفراد والأطفال والمثليين، أين هم من دراما تشرف عليها دول وإعلام التطبيع والسفارة للفتك بالقيم الإسلامية!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha