المقالات

هل أُطيح بالفاسدين فعلاً؟

1504 2022-10-25

إياد الإمارة ||

 

حكومة التفاهة في زمن التفاهة..

أبن "ثجيلة" مراسل عد ضابط بزمن صدام، كل شي يسوي لهذا الضابط!

ونتيجة للمواهب "المتنوعة" التي يتمتع بها ابن "ثجيلة" تم ترفيعه إلى رتبة نائب ضابط لأنه مطوع وانتمى لصفوف حزب البعث وصار بعثيا، يعني "حاروگة" دبل!

ولأن الحظ دائماً يحالف ابن "ثجيلة" ومع قرار صدام بترقية النواب ضباط الرفاق إلى ضباط أصبح ابن "ثجيلة" المراسل الحاروگة ضابطاً في الجيش العراقي!

أبن "ثجيلة" صار يشيل مسدس واستلم سيارة "برازيلي" ويطوطح على الناس..

وفد يوم دخل ضابط الأمن على أبن "ثجيلة" وشافه..

وحكمت المحكمة العسكرية على أبن "ثجيلة" بالطرد من الجيش العراقي نهائياً.

ضابط الأمن گال: ما ندري نعاتب منو!

نعاتب "ثجيلة" على هاي الخلفة؟

لو نعاتب الضابط الأول الي كرم أبن "ثجيلة" وخلاه بعثي؟

لو نعاتب صدام وكل مطي مثله ما يعرف شلون يقرر؟

ضابط الأمن حقه..

شغلة "الفاسدين" بحكومة التفاهة هم ضيعت علينة السالفة مثل ما ضاعت على ضابط الأمن وي ابن "ثجيلة" وما نعرف نعاتب منو!

العتب على أهل الفاسد وتربيتهم؟

لو على الي جابوا الفاسدين ومكنوهم من رقاب الناس؟

لو على قرارات صدام والمطاية المثلة؟

هسة نعوف العتب ونؤكد على المطالبة بمحاكمة الفاسدين بالعلن..

اي بالعلن..

مثل ما تحاكم صدام وجماعته بالعلن..

لازم يتحاكم فساد حكومة التفاهة بالعلن ونعرف "منو الباگنة ومنو اليوميلة" لأن المشكلة مو بس بالباگنة المشكلة الأكبر باليوميلة: الذي يؤشر له ويسمح له ويحميه لكي يفسد ويفسد.

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك