إياد الإمارة ||
أنا -المواطن- اختلف كثيراً مع الحاج ابو حسن العامري "دامت توفيقاته" واحمله بعض مسؤولية الكاظمي ولن أُجامل في هذا الموضوع إطلاقاً..
لكن ذلك لا يمنعني من حبي الكبير للحاج ابو حسن ولا من تقديري العالي للكثير من مواقفه الوطنية والعقائدية التي نعتز بها جميعاً..
الحاج هادي العامري تاريخ مشرف، وعطاء متميز، ودور فاعل في رد العدوان عن العراقيين..
وما يُحسب للسيد العامري تورعه الشديد عن إراقة قطرة دم عراقية بأي شكل من الأشكال وبأي حال من الأحوال، ولولا جهود الحاج العامري لسالت الكثير من دماء العراقيين..
تلك حقيقة علينا الإقرار بها وإحترامها وتقديرها للحاج العامري.
العامري من أكثر الناس حرصاً على الوطن والمذهب والمصالح العامة، قد تخونه بعض التقديرات هذا واقع ويُؤشر عليه في بعض الأحيان لكن لا تشكيك في نوايا هذا المجاهد العتيد.
ما كتبه السيد سليم الحسني عن الحاج ابو حسن العامري مردود عليه وغير مقبول ولا نسمح به من أن يصل التعدي إلى هذا المستوى الذي يفتقر إلى الإنصاف والموضوعية والدليل، ونعده إستهدافاً في غير محله وفي غير توقيته وما كان ينبغي على السيد الحسني الخوض فيه بكل الأحوال.
أنا سجلتُ إختلافي مع الأخ الأكبر الحاج العامري لأكثر من مرة وقد عاتبني ذات مرة على بعض ما كتبت عتاب محب..
الحاج العامري متيقن من حبي الشديد له ومن دفاعي الأشد عنه إن لزم الأمر..
ولكن إختلافنا مع الحاج العامري لا يبرر لنا التعدي عليه أو قذفه بما هو بريء منه وبعيد عنه ولا يمكن توقعه بالحاج العامري الذي نلوذ به في شدائد المحن.
اخي الكبير ابو حسن لا تعتقد بأن إختلافنا معك يمنعنا من قول الحق فيك..
أو يمنعنا عن حمل اقلامنا وأرواحنا للدفاع عنك..
تبقى الأخ القائد الذي نجله ونحترمه وندافع عنه بكل ما أُوتينا من قوة ومن رباط الحرف والموقف والخيل إن لزم الأمر.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha