إياد الإمارة ||
مشاكل العراق كثيرة، وكبيرة، ومتراكمة، ولن نستطيع تجاوزها بسهولة في ظروف المنطقة والظروف الدولية الصعبة، وكذلك في ظل اجواء الأزمة المزمنة بين القوى السياسية العراقية سواء قوى المكونات أو قوى المكون الواحد نفسه..
لكن قائمة طموحاتنا متواضعة جداً وليس من المتعذر إنجازها خلال فترة قياسية "جداً".
أزمة العراق خلال الفترة الماضية "حكومة سيء الذكر الكاظمي" غير مسبوقة بأن يتحكم رجل أمي، أرعن، لا يجيد النطق، مسحوب من ياخته، بمقدرات العراق وحدث ما حدث من فساد كبير وتفتيت مفاصل الدولة وتحطيم ما بقي من قيمها..
ولعل أكبر تحد تواجهه حكومة الرئيس محمد شياع السوداني هو مخلفات الكاظمي القبيح والقبيحة.
ونحن على يقين بأن هناك مجاميع سياسية قد تكون داخل الحكومة أو داخل الدولة ستعمل على وضع العصي الناعمة والخشنة في دواليب حكومة الرئيس محمد السوداني..
هناك مَن لا يرغب بنجاح الرئيس السوداني أو يراهن على عدم نجاحه..
وهؤلاء لديهم عوامل قوة مختلفة وإرتباطات مختلفة قد تمكنهم من القيام بأعمال سيئة قاموا بها في السابق..
لكنا مع كل ما مر ذكره نتوقع بالرئيس محمد السوداني خيرا..
نتوقع جديته، حرصه، تفانيه..
كما نتوقع حسن النوايا التي يحملها..
ولا يسعنا إلا أن نرفع أكفنا إبتهالاً إلى الله تبارك وتعالى بإستقرار العراق وإزدهاره ورفاهيته وتقدمه.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha