إياد الإمارة ||
هناك مَن وقع في فخ الترويج البعثي الخائر وأخذ يجتر ما يطرحه هذا الترويج تحت عنوان: الزمن الجميل!
وأي زمن جميل هو؟
إذ تجرع الناس أنواع المرارات من السياسة الصدامية الإرهابية التي كان همها وهدفها الأساس هو التنكيل بالعراقيين بمختلف الطرق وأبشع الأساليب..
وانتهى صدام لعنه الله وإن لم ينتهِ الإرهاب البعثي الذي تحول إلى إرهاب داعشي تكفيري.
صحيح إننا لم نتمكن من توثيق الجرائم الصدامية والحديث عن إمتداداتها كما ينبغي..
وصحيح أن العهد الجديد -لأسباب مختلفة- لم ينهض بحاجات الناس الملحة كما ينبغي..
لكن ذلك لا يسمح بأي حال من الأحوال وصف الحقبة الصدامية المريرة بالزمن الجميل لأنها أقبح ما مر بالعراقيين.
وحقبة الكاظمي السوداء صدامية بإمتياز بما كان فيها من محاولات متعمدة للتنكيل بالعراقيين من خلال:
١. التآمر عليهم بطرق مختلفة.
٢. تضييق العيش عليهم.
٣. تسليط الشواذ و "القوادين" والمنحرفين عليهم.
٤. سرقة اموالهم..
٥. تعريضهم للموت بالجملة..
٦. حجب الخدمات عنهم.
أليست هذه ممارسات الكاظمي بحق العراقيين؟
وأليست هذه ممارسات صدامية سابقة؟
فمن لم يدرك العهد الصدامي القبيح ويشاهد نهايته المذلة ليتعبر منه قد ادرك عهد الكاظمي القبيح وشاهد نهايته المذلة وكيف خرج بعارها وشنارها..
كيف فرح الناس بزواله وكأنه اليوم الذي زال فيه البعث الصدامي وفر "جرذ" العوجة، وكأنه اليوم الذي أُعدم فيه هذا "الجرذ" طاغية البعث..
لقد سقط الصنم ولن تدوم الأصنام أبدا.
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha