هشام عبد القادر ||
كل ما مضى اكيد كلها ايام جميلة وحسنة ولطيفة لإنها مضت بسلام ما دمت اليوم تنعم بالسلام. وكل ما مضى عادتا تكون في الذاكرة إنها افضل من وضعنا الحالي بنظرية الكثير ولكن نظرية وقاعدة اخرى ما دام الأرض تدور حول الشمس فكل يوم يكون افضل من الأمس لإنك تتوقع كل يوم خير ويكون الغد خير تتأمل في نفسك الخير القادم ..حتى ولو كنت في خوف من القادم لإنه مجهول وحقيقتا الموت هو القادم وما مضى كانت حياة بالنسبة لك ولكن نتطلع إلى الشمس التي تشرق كل يوم بيوم جديد فاعتقد إن كل يوم يأتي هو الفرصة الوحيدة لتطوير كل معاني الحياة اي نصل إلى اعلى مستوى الغايات التي نود الوصول إليها بإنتظار السعادة الكبرى وهي معرفة الغاية من ماضينا ماذا اردنا وإلى اين وصلنا الأن وماذا بعد نستفيد من كل التجارب في الماضي لنعرف ما حقيقة الوصول الذي نريد أن نوصل إليه فقد رحلت الملوك والأموال والقصور وامم مضت فماذا بقي من عالم الوجود إذا تحققنا فسوف نعرف الحقيقة وإذا اردنا معرفة الحقيقة فهي سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله هو الأمل والشفاعة وهو المرتجى بقبول ما صلح من اعمالنا فقد رحل كل شئ بالوجود بقيت كلمة التوحيد وبابها سيد الوجود محمد هو الشمس الذي تدور حوله الأرض كل الوجود يدور حوله فمنه ننهل كل المعارف وكل الحقائق هو الرزق والنعمة العظمى وهو الصلاة والسلام والخير وافضل من في الوجود لا شئ افضل منه لا صلاة ولا قيام ولا كعبة ولا اشهر ولا دنيا ولا اخرة إلا كان سيدها محمد سيد الوجود سيد الرسل سيد كل المخلوقات إذا قانون المعرفة والحقيقة إن الشمس الذي ندور حوله كل يوم نأمل الخير والسعادة بالدوران حول شمس الحقيقة الوجودية هو سيدنا محمد ..ليس مدح ولا عقيدة مذهبية بل حقيقة علمية وتجارب ونظريات فكرية حول الوجود كل شئ يزول إلا العشق والمحبة لافضل من في الوجود لا تزول ولا تنتهي وايضا المقابل والمصلحة فيها مصلحة ومقابل لا نهاية له لإن الصلاة عليه مستمرة وابدية من الله وملائكته كل وقت يصلون لم يقول صلى بل اكدها إن واستمر بها بكلمة يصلون وفرضها بكلمة صلوا وحكم عليها بكثرة السلام وخص بها المؤمنون العارفون للحقيقة ..
إذا كل يوم نتطلع إن اليوم افضل من الأمس لإننا نقترب من حقيقة الوصول والغد لا نخاف المجهول اذا اكثرنا بالصلاة على النبي لإنه يستقبلنا كل يوم بالوصل إليه فهو الحياة والخلود والبقاء ..اللهم صل على شمس الحقيقة وافضل البرية روح الأرواح واصل الوجود ومنتهى الوصول وباب الرحمة رحمة للعالمين ومدرسة الإنسانية جعل عالم البشر كلها ببطاقة واحدة لوحدتهم مسلم لم يقول غير ذالك وهو اول المسلمين.. وجوهرها مؤمن بحقيقة من ندور حول فلكه فهو جوهر الوجود وخلاصة الرسالات والحكمة والفضائل والنعم اجعلوا تحت اسمه خط وعليه دائرة فهو العقل للوجود لا نخرج عن إطاره فهو المدد وهو العدد والسند وآله الطيبين هم ابوابه ووعده وهم البلاء والإختبار للأمة ولجميع الخلق.. فالقادم سوف تتوحد الأمة حول اسم محمد ...
والحمد لله عدد ما صلى على سيدنا محمد وآله..
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha