إياد الإمارة ||
إرهابي تكفيري من مدارس التوحش الوهابي يحمل رشاشاً يفتح النار بطريقة جبانة على مجموعة من الزوار الإيرانيين الأبرياء الذين تلهج عقولهم وقلوبهم وألسنتهم بتوحيد الله تبارك الله والولاء لرسوله "ص" وآل بيته عليهم السلام..
المكان: بيت طاهر من بيوت الله في إيران الإسلامية.
الزمان: توقيتات الجرائم الإرهابية الصهيونية المستمرة ضد الإنسانية.
من بين شهداء المرقد الطاهر لشاه چراغ سيدة فاضلة بكامل عفتها وصغيرها الذي لم يكمل الحرف بعد!
سيدة بكامل حجابها تدخل بيت الله وهي توحده جل وعلا فتقابل برصاص الشرك والضلالة يخترق جسدها الطاهر وجسد طفلها البريء، وفي ذلك رسالة واضحة جداً: هؤلاء أعداء التوحيد، أعداء الدين، أعداء القيم السامية، أعداء الإنسانية..
كم ثاروا من أجل غانية وراقصة وداعرة؟
كم تضامنوا مع شاذ ومنحرف وخارج عن جادة الصواب؟
كم ناصروا دعوات التفسخ والإنحلال والرذيلة والإنحطاط؟
هذه هي الصهيونية..
هذه هي الوهابية..
هذه هي الدونية..
هل رأينا أمريكا والصهيونية والوهابية تُنصف مظلوماً؟
أو ترد بغياً؟
أو تردع شراً؟
هل رأينا الشيطان ودوداً مع الناس؟
هل رأينا الشيطان يهدي الناس إلى طريق الحق وجادة الصواب؟
علينا أن نميز ونفرق بين الزبد الذي يذهب جفاء وبين ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، علينا أن نميز بين دعوة للخلاعة والمجون وبين العفة والشرف والغيرة والحمية، علينا أن نفرق بين إيران الإسلامية بكل قيمها ونبلها ومواقفها وبين الصهيونية والأمريكية والوهابية بكل شرورها وإجرامها وفسادها ورذيلتها.
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha