مازن الولائي ||
من خلال مراسلات الأصدقاء من المؤمنين وتلك القلوب التي ترتجف خشية على ما يجري في عمقنا العقائدي "دولة الفقيه" وهي رسائل تحمل أروع الشجن والتعبير وتحمل رسائل ضمنية أن هذه القلوب خرجت من شرنقة الحدود، وأصبحت تفكير بمنطق "زيارة عاشوراء"《 يا أبا عبد الله انا سلم لمن لمن سالكم وحرب لمن حاربكم وولي لمن والاكم وعدو لمن عاداكم》 البصيرة التي قصدتها الزيارة المباركة، هموم وحسرة على ما يجري والمواقع تنقل قلقا عن مؤامرة أصبحت قياداتها واضحة ومعروفة وهي تخبر عن احتضارها.
والجواب اخوتي: أولًا، أنظروا إلى عمر الثورة الذي بلغ (٤٤) تقريبا وهذا العمر كله محاولات لإنهاء النظام الإسلامي، ولم تبقى محاولة إلا وجربوها والنتيجة مذهلة في إنتصار هذه الثورة التي يقف خلفها عقول مجتهدين، وعلماء، وفقهاء، ومراجع وأمة واعية تعرف إلى أين تتجه سفينة ولائها، في زمن أمريكا التي هي القوة وهي الزعيم الطاغوتي! وليس الآن وهي تخسر هيمنتها ومركزها القطب الواحد، نعم هذا الخوف على دولة الفقيه نعمة تستحق الشكر والامتنان لله تعالى ونحن نضع الحرص على هذه الدولة في أولويات يومنا ولذا نسأل ونتتبع الأخبار ونلجأ الى من هم قريبون منا في التفكير والحرص والولاء..ثانياً، لن يحدث شيء ولا يمكن حدوث شيء كل ما يجري هو زرعٌ كان تحت الطاولة واليوم بحكومة السيد رئيسي الثوري لم يعد هناك عذر فخرج إلى العلن ووجب على كل فلاح يعرف أضرار الأدغال على زرعه أن يشمّر عن يده السمراء والمنجل الحاد! والله المستعان.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha