مازن الولائي ||
عبر الحديث عن نعمتين هما من الأهمية بمكان، نعمة "الامان والصحة" حيث قال؛ نعمتان مجهولتان الصحة والأمان! والأمان اليوم صار عملة نادرة في بلدان كثيرة، بل حتى تلك البلدان من الدول العظمى أمهات المؤسسات الثقافية، والبحثية، والإنسانية، وعراقة القوانين أصبح الامان فيها مفقود، بل وأول من فقد هو الامان الأمر الذي هز الحكومات وأسقط هيبتها واصبحت أوروبا الجمال ومدن الضباب تعاني من فوضى عارمة، حتى اضطرت تلك الدول القشري أمانها تسن قوانين مخالفة لكل قوانينها وتشرعن السرقة التي تحت ٩٠٠ دولار! سابقة خطيرة تخبر عن العجز عن توفير الامان ولقمة العيش فلجأت لشرعنة السرقة!
وإيران تعيش منذ الثورة الإسلامية المباركة والى الآن نعمة امان واستغناء عن ما في أيدي الأعداء والمستكبرين والطواغيت، ناهيك عن بلد الجمال والمقدسات والسياحة ومقصد لكل المتعبين ناشدي الترفيه الخالي من الحرام والذنوب، وكل هذا هناك فرد إيراني يحمل جنسية هذا البلد المبارك والذي تحفه الفيوضات المعنوية من كل حدب وصوب، كفر بالنعم، ولا يعرف هؤلاء الأغبياء المتطلعين إلى الغرب الكافر والى دول الخليج فاقدة القيم والمبادئ والأخلاق! أي فعل يرتكبون؟! وأي عش مستقر يحاولون تخريبه؟!
ولو يعلم الفرد الإيراني كم هناك عشاق يدفون الرشى للانتماء لهذه الدولة فضلا عن حمل جنسيتها الشرف المعلى والفخر في الدنيا والآخرة..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha